سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"السيستاني" يطالب باسترداد "مسروقات" من عهد "المالكي" ممثل المرجع الديني يؤكد استغلال البعض لحالة الحرب بالاستيلاء على أراضي الدولة مقتل وإصابة العشرات من عناصر "داعش" في الموصل وتكريت
فيما استمرت المعارك ضد تنظيم داعش بعدد من المناطق العراقية أمس، انتقد ممثل المرجع الديني علي السيستاني في محافظة كربلاء أحمد الصافي في خطبة الجمعة أمس، استيلاء بعض المسؤولين والقادة العسكريين على أراضٍ تابعة للدولة بغير وجه حق، ملمحا في ذلك لوقائع الفساد التي تمت في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي. وقال ممثل السيستاني إن "استغلال البعض وضع البلاد والحرب للاستيلاء على أراض تابعة للدولة مخصصة لمشاريع تربوية وصحية من دون مراعاة الضوابط والموافقات القانونية أمر مرفوض"، مطالباً الجهات الرسمية بفرض سلطتها وعدم السماح بالتجاوز على الممتلكات العامة واستردادها ممن استولوا عليها". وعلى الصعيد الميداني، سقط أمس العشرات بين قتيل وجريح من تنظيم داعش، بقصف مدفعي لقوات حرس الإقليم ناحية بعشيقة شرقي الموصل مركز محافظة نينوى. وأعلنت مصادر أمنية كردية، أن "قوات البيشمركة قصفت بالمدفعية أمس، مواقع لعناصر"داعش" في ناحية بعشيقة شرقي الموصل، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم"، مضيفة أن "طيران التحالف الدولي نفذ صباح أمس 15 ضربة جوية استهدفت مواقع وتجمعات لعناصر التنظيم في مناطق متفرقة من محافظة نينوى". وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، بأن 16 عنصراً من تنظيم داعش، قتلوا وأصيبوا بقصف جوي جنوب تكريت أمس. وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه إن "قصفاً جوياً استهدف صباح أمس مواقع تابعة لتنظيم داعش في ناحية يثرب جنوبي قضاء بلد مما أسفر عن مقتل 3 مسلحين من التنظيم وإصابة 13 آخرين بجروح"، مبينا أن "عناصر داعش قاموا بنقل جثث القتلى والمصابين عن طريق الزوارق عبر نهر دجلة إلى منطقة بيشكان شرقي قضاء الضلوعية الخاضعة لسيطرة التنظيم". وكانت مديرية شرطة محافظة صلاح الدين قد أعلنت أول من أمس، عن مقتل 150 عنصراً من داعش وتدمير 6 سيارات تابعة لهم في محيط جامعة تكريت. وقالت المديرية في بيان تبنته وزارة الداخلية العراقية: "إن القوات الأمنية المتمركزة داخل جامعة تكريت تمكنت بمساندة الحشد الشعبي وطيران الجيش من قتل 150 عنصراً من داعش وتدمير 6 سيارات تحمل أحاديات تابعة لهم، في محيط جامعة تكريت". وأشارت إلى أن "طيران الجيش كان له دور مميز في معالجة جميع الأهداف التي حاولت التعرض للقطاعات العسكرية المتواجدة داخل الجامعة". وأكّدت شرطة صلاح الدين في بيانها، أن جثث الدواعش ملأت الطرقات المحيطة بجامعة تكريت، فيما أعلنت قيادة عمليات صلاح الدين أن قواتها تمكنت من تدمير 3 منصات لإطلاق صواريخ بعيدة المدى أعدها المتطرفون لإطلاق صواريخ صوب العاصمة بغداد. ومن جانبه، أعلن قائد عمليات صلاح الدين، الفريق عبدالوهاب الساعدي، مقتل ثلاثة قياديين في تنظيم داعش المتطرف بقصف مدفعي عراقي في تكريت، من بينهم صالح جاسم جبر، وهو مسؤول التنظيم الأمني، إضافة إلى توليه مسؤولية الدعم اللوجستي ومسؤول كتيبة الهاون، فيما أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار غرب العراق، بمقتل قائد الفصيل القتالي للتنظيم المتطرف و4 من مساعديه في قصف لطائرات التحالف عند مدخل قضاء كبيسة غرب الرمادي. وكان المشهد الأمني أول من أمس، دامياً في بغداد بعد تفجير سيارتين مفخختين في مدينة الصدر في بغداد، أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأشخاص في سوق مكتظة، كما انفجرت سيارة مفخخة في حي تقطنه أغلبية كردية في مدينة كركوك شمال العراق، أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.