اختُطف ثلاثة أفراد من حماية رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وثلاثة سائقين قرب منطقة آمرلي في مدينة طوزخرماتو شرقي محافظة صلاح الدين شمالي العراق. وقال شلال عبدل قائممقام طوزخورماتو ل «الحياة» أن «نقيباً في الفوج الرئاسي واثنين من عناصر حماية الرئيس اختطفوا قرب آمرلي (ذات الغالبية الشيعية) التي تخضع لسيطرة الحشد الشعبي، ولا يُعرف مصيرهم حتى الآن، وجميعهم من محافظة كركوك». وأكدت رئاسة الجمهورية في بيان فقدان ثلاثة من أفراد لواء الحرس الرئاسي أثناء مرور سيارتهم قرب آمرلي في صلاح الدين، بالإضافة إلى ثلاثة سائقين في المنطقة نفسها، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اختطاف عناصر من حماية الرئيس، إذ لا يزال مصير أربعة مجهولاً منذ اختطافهم قرب آمرلي في نيسان (أبريل) الماضي. وفي سامراء جنوب محافظة صلاح الدين، وصل وزير الداخلية محمد الغبان أمس ليعلن عن «مشاركة الشرطة الاتحادية إلى جانب القوات المسلحة في عمليات التحرير القادمة مع الحشد الشعبي ومتطوعي العشائر». وقال الغبان في مؤتمر صحافي حضرته «الحياة» أن «تنفيذ العمليات سيبدأ في التوقيت المحدد، وسيحرر كل الأراضي بنينوى وصلاح الدين، وأن رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي يجري اجتماعات مكثفة حول موعد العمليات وإجراءاتها». وفي سياق متصل، قال قائد عمليات سامراء عماد الزهيري ل «الحياة» في سامراء أن «القيادة أعدت خططاً خاصة بالدفاع في المناطق التي تم تحريرها في خط اللاين، غرب سامراء، والبالغة مساحتها 32 كيلومتراً مربعاً». وأشار إلى أن «تلك الخطط ستنفذ بالتعاون مع الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية واسناد ناري من قبل طيران الجيش لحماية المنطقة من الهجمات وتطهير ما تبقى من أراضيها»، مبيناً أن «المساحة الكلية لخط اللاين تبلغ 45 كيلومتراً مربعاً». إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «الطيران العراقي وجّه ضربة لقياديين في «داعش» داخل منزل المدعو خالد الهايس في قرية الشيحة غربي تكريت مركز محافظة صلاح الدين أسفرت عن مقتل كل من أبو عمران العراقي مساعد الوالي العسكري لغرب صلاح الدين، وأبو عكرب العراقي المسؤول الإداري عن ولاية دجلة جنوب صلاح الدين، وأبو حفصة السوري المسؤول الأمني في قاطع غرب صلاح الدين، وعبدالله الشيحاوي مسؤول التمويل في ولاية صلاح الدين، وخالد يونس التكريتي مسؤول تأمين المضافات لداعش غرب صلاح الدين». وفي نينوى شمالي العراق، أعلن اللواء الركن نجم الجبوري قائد عمليات نينوى عن تخصيص 13 منطقة لاستقبال النازحين من الموصل في حال بدء العمليات العسكرية، فيما أشار إلى أن «تشكيلات تمسك خط التماس في مخمور، وأخرى تتحشد وننتظر قوات من مختلف صفوف الجيش العراقي للالتحاق بباقي القوات». وحول مشاركة «الحشد الشعبي» في عملية تحرير نينوى قال الجبوري أن «مشاركتهم مرهونة بأمر القائد العام للقوات المسلحة». وكان الأمين العام لمنظمة «بدر» هادي العامري أعلن أن قوات «الحشد الشعبي» ستشترك في تحرير الموصل «رغم أنف المعترضين، ولن ينحصر دورها في نطاق جغرافي معين». وأعلن قائد عمليات الأنبار غربي العراق إسماعيل المحلاوي مقتل 16 عنصراً من تنظيم «داعش» بثلاث ضربات لطيران التحالف الدولي بالتنسيق مع «قيادة عمليات الأنبار» في منطقة البو ذياب شمال مدينة الرمادي. وقال المحلاوي أن «الجهد الهندسي التابع للقوات الأمنية تمكّن من تفكيك ومعالجة 300 عبوة ناسفة في مناطق السجارية وجويبة وحصيبة والطريق العام بين الخالدية والرمادي، ويواصل عمليات تفكيك تلك العبوات والألغام التي زرعها داعش في المنازل والطرقات».