طالب الجيش اللبناني خلال إجتماع ثلاثي في رأس الناقورة بوقف الخروق والاستفزازات الإسرائيلية، وبإزالة حقول الرمي الإسرائيلية المحاذية للخط الأزرق. وكان عقد صباح امس اجتماع برئاسة قائد قوة الاممالمتحدة الموقتة في لبنان الجنرال باولو سيرا، حضره عن الجانب اللبناني وفد من الضباط برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى «يونيفيل» العميد الركن محمد جانبيه. وتم خلال الاجتماع، وفق بيان مديرية التوجيه في قيادة الجيش، «مناقشة الحوادث المتعلقة بالقرار 1701 التي حصلت في الفترة الأخيرة، وعرض الجانب اللبناني الخروق الاسرائيلية البرية والبحرية والجوية وخصوصاً الغارة الجوية على جنتا (البقاعية)، وحادثة قصف منزلين في كفركلا (الحدودية جنوبلبنان)». وأكد سيرا ضرورة «الحفاظ على الاستقرار ومنع اي حادث تكتي من استدراج الجانبين الى حرب»، مشدداً على «الالتزام الواضح والدقيق بالقرار 1701». وأعلنت قيادة الجيش في بيان امس انه قرابة التاسعة صباح امس، «أقدمت دورية راجلة تابعة للعدو الاسرائيلي قوامها 13 عنصراً على خرق الخط الازرق في منطقة خلة وردة قبالة بلدة عيتا الشعب الحدودية لمسافة 20 متراً داخل الاراضي اللبنانية، وعلى الأثر اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة الاجراءات الدفاعية المناسبة في مواجهة الدورية المعادية، التي عادت وانسحبت عند التاسعة والنصف في اتجاه الاراضي المحتلة، وتجري متابعة الخرق بالتنسيق مع قوات الاممالمتحدة الموقتة في لبنان». دهس لبنانيين من جهة ثانية، اوضح الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» اندريا تيننتي ان «مواطنين لبنانيين سقطا في حادث سير وقع بين سيارة مدنية لبنانية، وآلية ل «يونيفيل» في محيط بلدة الضهيرة الحدودية، وان احدهما توفي على الفور، والثاني فارق الحياة خلال نقله الى مستشفى «يونيفيل» في الناقورة». وقال: «إن ظروف الحادث هي قيد التحقيق و «يونيفيل» تتعاون بشكل كامل مع السلطات اللبنانية، لمعرفة ملابسات هذا الحادث المأسوي». وأعرب اللواء سييرا «عن عميق تعازيه للعائلات المفجوعة».