منحت جائزة "مارتن اينلز" لحقوق الانسان الجمعة للمحامي السوري مهند الحسني المحتجز في سجن عدرا بسبب حضوره "جلسات محكمة امن الدولة العليا" في 2009. وقال هانس تولين رئيس لجنة التحكيم لجائزة مارتن اينلز 2010 في بيان ان الحسني "رجل يتحلى بشجاعة استثنائية, وهو محتجز بشكل تعسفي وفي ظروف غير مقبولة بسبب دفاعه عن سيادة القانون والحق بتأسيس منظمة للدفاع عن حقوق الانسان". وتشترك في منح جائزة مارتن اينلز منذ العام 1993, 10 منظمات دولية لحقوق الانسان من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والاتحاد الدولي لحقوق الانسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب واللجنة الدولية للحقوقيين. ونددت هذه المنظمات في بيان بظروف الاحتجاز السيئة التي يعاني منها الحسني الموقوف لاتهامه ب"اضعاف الشعور القومي وبث انباء كاذبة". وجاء في البيان ان الحسني "محتجز مع 70 سجينا آخر في زنزانة صغيرة, ولا يحظى بالعناية الطبية اللازمة". وكان الحسني اوقف في 29 تموز/يوليو 2009 بسبب "حضوره جلسات محكمة امن الدولة العليا", وجرى شطبه من نقابة المحامين السوريين. ومن المقرر ان يمثل امام محكمة جنايات دمشق في 27 ايار/مايو 2010, بحسب المنظمات. ويترأس الحسني المنظمة السورية لحقوق الانسان (سواسية) التي لم ترخص السلطات لها, وهو ممنوع ايضا من مغادرة البلاد. وسيجري الاحتفال بمنح الجائزة في 15 تشرين الاول/اكتوبر في جنيف.