تعادل الأهلي والإسماعيلي (1-1) في قمة المرحلة ال28 من الدوري المصري لكرة القدم، وجاءت المباراة «هادئة» طغت عليها استعدادات الفريقين للمشاركة الأفريقية، إذ يلتقي الأهلي مع الاتحاد الليبي في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال الأحد المقبل. ويحتاج الفريق «الأحمر» إلى الفوز بثلاثية نظيفة لبلوغ ربع النهائي بعد سقوطه ذهاباً (صفر-2) ، فيما يحتاج الإسماعيلي إلى التعادل على الأقل مع الهلال السوداني لتحقيق الهدف ذاته بعد فوزه ذهاباً في أم درمان (1-صفر) وما زاد هدوء المباراة حسم الأهلي اللقب قبل أسبوع، تقدم أحمد شكري للأهلي، فيما أدرك أحمد علي التعادل للإسماعيلي. وفقد «الدراويش» رسمياً فرصة اقتناص مقعد الوصافة ، إذ ارتفع رصيده إلى (44) نقطة بفارق (7) نقاط عن الزمالك صاحب المركز الثاني قبل جولتين على نهاية المسابق، في حين ارتفع رصيد بطل المسابقة إلى 61 نقطة. وشهدت المباراة أحداث شغب جماهيري بين شوطيها من جمهور الإسماعيلي الذي خلع مقاعد مدرجات إستاد القاهرة وألقاها إلى أرضية الملعب، فضلاً عن مناوشات بين جمهور الناديين خارج الملعب. وأصدر نادي الإسماعيلي بياناً بعد المباراة ندد فيه بالشغب الجماهيري للفريقين، مطالباً قيادات الأمن بالتدخل لإنقاذ جمهوره الموجود بالقاهرة. وقال المتحدث الرسمي للإسماعيلي علاء وحيد إن جمهور الأهلي حطم خمس حافلات لجمهور ناديه. وأضاف وحيد: «جمهور الأهلي وجه السباب منذ بداية المباراة وحتى آخرها للاعبي ورموز وقيادات الإسماعيلي، ومن أخطأ لابد أن ينال عقابه». وأوضح أنه لا يعفي جمهور الإسماعيلي من هذه الأزمة: «لا يجوز أبداً ما فعلوه بخلع مقاعد المدرجات وقذفها إلى داخل الملعب». وتطالب إدارة الإسماعيلي الإفراج عن 20 شخصاً من جماهيرها قبض عليهم بعد المباراة. من جهته، قاد صانع الألعاب الدولي محمود عبد الرازق (شيكابالا) فريقه الزمالك للفوز على المصري (3-1) في بورسعيد لتعود الانتصارات للفريق «الأبيض» بعد 3 مباريات بلا فوز ووصل الزمالك إلى النقطة (51) لينفرد بالمركز الثاني، في حين توقف رصيد الفريق البورسعيدي عند ( 32) نقطة ليبقى قريباً من منطقة الهبوط. وسجل أهداف الزمالك حسن مصطفى وشيكابالا ومارسيل اديكو، فيما أحرز عبدالسلام نجاح هدف المصري الوحيد.