يعتقد جيمي فاردي أنه لم يسجل أبداً أفضل من هدفه أمام ليفربول بتسديدة من مدى بعيد ليساعد ليستر سيتي في مواصلة الحلم والحفاظ على تصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أول من أمس (الثلثاء). وتحت أنظار روي هودجسون مدرب إنكلترا واصل فاردي تألقه وقطع خطوة جديدة نحو الانضمام لتشكيلة المنتخب الإنكليزي في بطولة أوروبا 2016 بعدما سجل هدفي فوز ليستر (2 - صفر) على ليفربول ليحافظ لفريقه على التفوق بثلاث نقاط على مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني. لكن ما جذب الأنظار بالفعل كان الهدف الأول الرائع لفاردي عندما تلقى تمريرة رياض محرز وأطلق تسديدة هائلة من حوالى 25 متراً أعلى من الحارس سيمون مينيوليه. ووصف كلاوديو رانييري مدرب ليستر هذا الهدف بأنه «لا يصدق» بينما اكتفى يورغن كلوب مدرب ليفربول بقوله «إنه هدف من طراز عالمي». وحتى فاردي نفسه بدا أنه لم يصدق ذلك، وقال لشبكة سكاي سبورتس: «كي أكون محقاً لا أعتقد بأني سجلت هدفاً أفضل من ذلك. لكن الهدف يبقى هدفاً في النهاية والأهم الخروج بالنقاط الثلاث». وأكد فاردي أنه تابع طوال اللقاء تقدم مينيوليه عن مرماه، ولذلك فبمجرد أن تلقى تمريرة محرز أطلق التسديدة بسرعة. وبعد 12 دقيقة استفاد فاردي من خطأ دفاعي من ليفربول ورفع رصيده إلى 18 هدفاً بالمسابقة هذا الموسم بتسديدة متقنة من مدى قريب ليزيد ذلك من سعادة المدرب هودجسون في المدرجات. وقال فاردي: «يكون من الرائع دائماً مشاهدته (هودجسون) للمباريات وأتمنى أن أقدم عرضاً رائعاً آخراً تحت أنظاره». وفي ظل هذا التألق سيكون ليستر مهتماً بتمديد عقد فاردي لفترة طويلة وسط تكهنات باقتراب التوصل لاتفاق للارتباط بعقد جديد وقال المهاجم الخطر: «أود البقاء هنا لفترة طويلة». وسيخوض ليستر مباراة قمة أمام مانشستر سيتي يوم السبت المقبل.