قدّرت مصادر حقوقية يمنية، أن ميليشيا الحوثي جندت أكثر من 7 آلاف طفل دون سن ال18، وهم منتظمون في صفوفها، ويقاتلون في جبهات القتال. وبحسب المصادر الحقوقية، فإن علميات التجنيد غالباً ما تتم عبر أخذ الأطفال بالقوة إلى جبهات القتال، وإجبار الأسر على تجنيد بعض أبنائها بالقوة، وتنفيذ اعتقالات واسعة في صفوف المعارضين. بدورها، اتهمت منظمة العفو الدولية الميليشيات الحوثية - بشكل صريح - بتجنيد الأطفال، والزج بهم في القتال من دون مراعاة للسن أو مخاطر هذا التجنيد. وهي من تدفع بهم إلى الموت؛ لتحقيق مكاسب سياسية وتعاطف شعبي. وكانت المقاومة الجنوبية أكدت أن معظم الأسرى الحوثيين الذين تم القبض عليهم إبان تحرير مدينة عدن كانوا من الأطفال. وأعلنت حينها أنها وفرت لهم فصولاً دراسية، وتأهيلاً نفسياً؛ نتيجة المخاطر التي زج الحوثيون هؤلاء الأطفال فيها.