اعتبر الزميل زياد الدريس أن ترقيته إلى المرتبة ال«15» ستكون حافزاً له ودافعاً إلى المزيد من «بذل الجهد والإخلاص لهذا الوطن الذي نحبه جميعاً، ونؤمن برسالته ونقدره ونحمله معنا داخل المملكة وخارجها، في أجلِّ مجال لخدمة هذا الوطن، وأقدم شكري لخادم الحرمين الشريفين، ووزير التعليم أحمد العيسى». وأضاف: «بهذه المناسبة أجدد العهد والوعد قولاً وعملاً في فعل كل ما يرفع مكانة بلدي ويخدم أهله وساكنيه، وكل ما يحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة، لخدمة بلادنا وأمتنا وديننا الإسلامي وأمتنا العربية، ولخدمة الإنسانية جمعاء، عبر رسالة المملكة التي أعلنتها مراراً وتكراراً في المحافل الدولية، بأن المملكة في مقدم صفوف المنادين بالكرامة الإنسانية وبالحوار بين الثقافات، وبتحقيق التنمية المستدامة والتعليم للجميع والتطوير الذي ينشده الإنسان في كل مكان». وكان مجلس الوزراء أصدر قراره أول من أمس بترقية سفير السعودية في «يونيسكو» الزميل زياد الدريس على المرتبة ال15. ويكتب الدريس زاوية رأي في «الحياة» كل يوم أربعاء، مثلما أنه رئيس الخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية، ووكيل الوزارة المساعد في وزارة التعليم، والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة «يونيسكو» (باريس) 2006، حتى الآن، ومنح لقب «سفير السلام» من الاتحاد من أجل السلام العالمي (UPF)، تثميناً لإسهاماته في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح والتعددية، من خلال مشاركاته المنبرية والكتابية، وتعزيز التنوع الثقافي واللغوي داخل منظمة «يونيسكو»، والمشرف على احتفالية اليوم العالمي للغة العربية. وحصل الدريس على شهادة الدكتوراه في سوسيولوجيا الثقافة عن مكانة السلطات الأبوية في عصر العولمة من جامعة «موسكو». كما رأس العديد من البعثات الثقافية باسم المملكة في المحافل الدولية، وشارك في العديد من اللجان، من بينها اللجنة الثقافية والإعلامية بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، والهيئة الاستشارية العليا للإعلام التربوي، وعضو مؤسس للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، وعضو لجنة تنمية الثقافة العربية في منظمة «يونيسكو»، وعضو لجنة القدس بالمنظمة، وعضو مؤسس للجمعية السعودية للمحافظة على التراث، وعضو الهيئة الاستشارية لتقرير التنمية الثقافية السنوي عن مؤسسة الفكر العربي.