أعلن «بنك أبو ظبي الوطني» تراجع أرباحه الصافية العام الماضي 6 في المئة مقارنة بالعام 2014، لتبلغ 5.232 بليون درهم (1.4 بليون دولار). وبلغ صافي الأرباح في الربع الرابع من العام 2015 نحو 1.036 بليون درهم، بانخفاض 25 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي. ولفت البنك في تقرير عن نتائج عملياته للعام 2015، إلى تخصيص 219 مليون درهم إضافية مخصصات عامة لضمان الحفاظ على هامش كاف لمواجهة أي حالات طوارئ، مؤكداً أن هذه النتائج تعكس النمو الكامن في الأعمال التجارية الرئيسة، والتي قابلها استمرار الأوضاع الصعبة في السوق وانخفاض معدلات السيولة. وأشار إلى ارتفاع النفقات 10 في المئة على أساس سنوي، ما يتماشى مع التوقّعات، إذ استثمر البنك في الكفاءات والعمليات والبنية الأساس. وأكد نمو الودائع الدولية لتمثّل 37 في المئة من إجمالي الودائع، في مقابل 24 في المئة العام السابق، قابلتها تدفّقات خارجية كبيرة خلال النصف الأول من العام 2015 ساهمت في تعزيز السيولة. وقال الرئيس التنفيذي ل «بنك أبو ظبي الوطني» أليكس ثيرسبي: «حافظت أعمالنا الأساس وموازنتنا على مرونتها العام 2015، على رغم البيئة الصعبة للاقتصاد الكلي، وحققت عملياتنا المحلية في مجالات الخدمات المصرفية للأفراد أداءً فاق أداء السوق في شكل ملحوظ، كما حقّقت عملياتنا المصرفية للشركات عائدات قويّة من منتجات التجارة الدولية، وكانت مصدراً رئيساً للودائع». وأكد أن البنك يتمتع بمركز قوي خلال العام الحالي، وأضاف: «سنستمر في تنفيذ استراتيجيتنا الطويلة المدى، التي تركّز على أعمالنا في دولة الإمارات وأسواق النمو العالمية التي نستهدفها على الصعيدين المحلي والدولي».