ارتفعت الأسهم في أسواق الشرق الأوسط اليوم (الخميس)، بعدما صعد خام «برنت» فوق 33 دولاراً للبرميل، وسط نمو في أحجام التداول يشير إلى عودة بعض المستثمرين إلى الأسواق. وهبطت قيم الأسهم بشدة في الأسابيع القليلة الماضية، لكن متعاملين ومديري صناديق كثيرين يعتقدون أن مخاوف المستثمرين ستنحسر بما يكفي لحدوث موجة صعود قصيرة الأجل على الأقل في أسواق الأسهم، إذا ارتفع «برنت» فوق 30 دولاراً. وحققت أسهم البتروكيماويات السعودية مكاسب قوية، إذ قفز سهم الشركة «السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) 4.2 في المئة، وارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات 4.2 في المئة أيضاً، ليدعم المؤشر الرئيسي لبورصة الرياض الذي زاد 3.2 في المئة إلى 5880 نقطة. وارتفع مؤشر أسهم دبي 3.8 في المئة بحجم تداول هو الأكبر هذا العام، ليقلص خسائر 2016 إلى 9.3 في المئة. وقفز سهم شركة «شحن النفط الخليج للملاحة القابضة» 5.3 في المئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي. وارتفع السهم 22.2 في المئة هذا العام، فيما انتعشت أسهم الشركات العقارية أيضاً، إذ صعد سهم «إعمار» 4.9 في المئة و«داماك» 8.5 في المئة. وزاد سهم «بنك دبي الإسلامي» 3.4 في المئة. وتقدم سهم «بنك أبوظبي الوطني» 4.7 في المئة، ليغلق عند 7.38 درهم بعدما نزل في المعاملات المبكرة إلى 6.90 درهم، نتيجة إعلان تراجع صافي ربح الربع الرابع 24.5 في المئة. وصعد سهم «بنك الخليج الأول» الذي لم يعلن نتائجه الفصلية بعد واحداً في المئة. وفي قطر ارتفع المؤشر 3.3 في المئة بحجم تداول هو الأكبر هذا الأسبوع، لكنه مازال منخفضاً 12 في المئة منذ بداية العام، في حين صعدت أسهم صناعات قطر 6.3 في المئة، و«بنك قطر الوطني» 5.5 في المئة، ويشكل السهمان معاً خمسي القيمة السوقية الإجمالية. وفي القاهرة ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4 في المئة إلى 5987 نقطة، مواصلاً الصعود للجلسة الرابعة على التوالي، لكن بحجم تداول هو الأدنى للأسبوع. ووفقاً لبيانات البورصة، اتجهت معاملات المصريين والعرب إلى الشراء، بينما مال الأجانب إلى البيع. وتصدرت أسهم الشركات الصغيرة التي يفضلها المستثمرون المحليون المكاسب، فيما ارتفعت أسهم «جهينة للصناعات الغذائية» و «السويدي إلكتريك» خمسة في المئة. وفي المقابل، تراجعت أسهم «البنك التجاري الدولي» و «غلوبال للاتصالات» 0.2 في المئة، و0.6 في المئة على الترتيب، وهما من الأسهم التي تملك الصناديق الأجنبية حيازات كبيرة فيها.