ارتفعت بورصات الشرق الأوسط اليوم (الأربعاء)، مع تبدد مخاوف المستثمرين في الوقت الحالي بفعل تداول خام «برنت» فوق 30 دولاراً للبرميل. ويرى الكثير من المتعاملين ومديري الصناديق أنه إذا جرى تداول «برنت» فوق 30 دولاراً للبرميل، فإن أسواق الأسهم في المنطقة قد تتلقى دعماً موقتاً. وبحلول الساعة 14:55 بتوقيت غرينتش بلغ سعر خام القياسي العالمي مزيج «برنت» 31.72 دولار للبرميل. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 1.1 في المئة إلى 5699 نقطة، لكنه يبعد حوالى 200 نقطة عن مستوى المقاومة التالي. وقالت الرياض المالية في مذكرة، إن «العوامل الفنية تشير إلى أن المؤشر دخل في مرحلة تماسك». وارتفع سهم الشركة «السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) أكبر الشركات المسجلة، من حيث القيمة السوقية 1.5 في المئة. وزادت أسهم أخرى في قطاع البتروكيماويات الذي صعد مؤشره 1.2 في المئة. وتقدمت أيضاً أسهم شركات التأمين الصغيرة والمتوسطة التي يفضلها المضاربون، إذ قفز سهم «بوبا» العربية للتأمين الصحي 3.7 في المئة. وصعد مؤشر سوق دبي اثنين في المئة، مع ارتفاع حوالى نصف الأسهم المتداولة بالبورصة أكثر من اثنين في المئة. وزاد سهم «ديار للتطوير» 4.7 في المئة، بعدما أعلنت الشركة أمس نمو صافي ربحها 14 في المئة بالربع الأخير. وبلغت أرباح الشركة 101.5 مليون درهم (27.63 مليون دولار)، مقارنة مع توقعات محللين لخسارة صافية قدرها 28.9 مليون درهم. وزاد سهم شركة «إعمار العقارية» المنافسة اثنين في المئة. وقفز سهم «بنك دبي الإسلامي» 5.3 في المئة، بعدما أظهرت نتائج أعمال البنك اليوم ارتفاع أرباحه الصافية 62.8 في المئة بالربع الأخير. وبلغ صافي ربح أكبر بنك إسلامي في الإمارات العربية المتحدة 1.15 بليون درهم (313.1 مليون دولار)، مقارنة مع توقعات محلل لدى «اتش اس بي سي» لأرباح قدرها915 مليون درهم، فيما أوصى البنك بصرف توزيعات نقدية أعلى لعام 2015. وفي بورصة أبوظبي اكتسبت أسهم مصرف «أبوظبي الإسلامي» و «أبوظبي التجاري» قوة دفع، بعدما عززت نتائج دبي الإسلامي، فيما يبدو تفاؤل المستثمرين بالقطاع، وصعد كل منهما بأكثر من ستة في المئة. ولم يعلن البنكان نتائجهما الفصلية حتى الآن. وساعد قطاع البنوك المؤشر العام لسوق أبوظبي على تعويض خسائره المبكرة، ليرتفع 0.7 في المئة إلى 3828 نقطة، مواصلاً الابتعاد من أدنى مستوى له في 28 شهراً الذي هوى إليه الأسبوع الماضي. وأغلق سهم «دانة غاز» على ارتفاع بنسبة خمسة في المئة، ليقلص خسائره منذ بداية العام إلى 19.6 في المئة. ونزل مؤشر بورصة أبوظبي 11.1 في المئة منذ بداية 2016. وفي قطر صعد مؤشر البورصة 2.6 في المئة مع ارتفاع أسهم الشركات المرتبطة بالطاقة. وزاد سهما «الخليج الدولية» للخدمات وناقلات أكثر من ثلاثة في المئة لكل منهما. وارتفع سهم «فودافون قطر» 1.1 في المئة. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 في المئة، محققاً مكاسب للجلسة الثالثة، لكن أحجام التداول كانت متواضعة وأقل من المتوسط الأسبوعي. وأظهرت بيانات البورصة أن معاملات المصريين والعرب مالت إلى الشراء، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب إلى البيع.