ارتفعت البورصة السعودية يوم الأربعاء مدعومة بصعود أسعار النفط التي غيرت اتجاهها إضافة إلى أنباء إيجابية من شركات بينما دفعت خطط جديدة لإنشاء متنزهات سوق دبي للصعود. وتباين أداء أسواق الأسهم الأخرى في منطقة الخليج. وعوضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت خسائرها المبكرة لتصعد إلى 55.50 دولار للبرميل مع تمديد المحادثات حول برنامج إيران النووي وهو ما حد من التوقعات باتفاق وشيك من شأنه أن يتيح لطهران ضخ مزيد من النفط في السوق. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر منتج للبتروكيماويات في المملكة واحدا في المئة إلى 80.75 ريال. وقفز سهم الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) 7.1 في المئة بعدما أعلنت الشركة أن وحدتها السعودية للبوليمرات استكملت جميع التزاماتها بموجب اتفاقيات تمويل مع بنوك محلية وأجنبية ولن تحتاج إلى ضمانات مالية من طرف ثالث. وارتفع سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 1.7 في المئة بعد استئناف تشغيل مصنع الأمونيا الذي أغلقته الشركة الأسبوع الماضي نظرا لخلل فني في منشأة للتبريد. وزاد سهم الأسمنت العربية 1.5 في المئة بعدما أعلنت الشركة أنها وقعت صفقة لإقامة خط جديد في مصنعها في رابغ. وتعافي قطاع البنوك أيضا بعد موجة بيع في الجلستين السابقتين وارتفع مؤشر القطاع 0.6 في المئة. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة مع صعود سهم دبي للحدائق والمنتجعات 8.6 في المئة إلى 0.93 درهم مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ إدراجه في ديسمبر كانون الأول. وقالت الشركة - التي تبني مجمع حدائق ترفيهية بقيمة 2.9 مليار دولار - يوم الثلاثاء إنها دخلت في شراكة مع ليونزجيت انترتينمنت للإنتاج السينمائي في هوليوود لإقامة متنزهات ترفيهية. وارتفعت أيضا معظم الأسهم الأخرى في دبي لكن حجم التداول انخفض بنحو الربع وهو ما يشير إلى أن الصعود الذي شهدته السوق هذا الأسبوع ربما بدأ يفقد قوته الدافعة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة مع صعود سهمي بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني 2.9 و3.5 في المئة على التوالي. لكن سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) تراجع 8.8 في المئة بعدما سجلت الشركة خسارة صافية 3.01 مليار درهم (820 مليون دولار) في العام 2014 مقارنة مع خسارة قدرها 2.52 مليار درهم في 2013 وقالت إنها لن تدفع توزيعات أرباح عن العام الماضي وستقلص إنفاقها الرأسمالي هذا العام. وهبط مؤشر بورصة قطر 1.5 في المئة مبددا بعض المكاسب التي حققها في الأيام القليلة الماضية. وانخفض حجم التداول بأكثر من النصف. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة مع هبوط الأسهم بشكل عام مجددا. ويبدأ تداول أسهم إيديتا المصرية للصناعات الغذائية يوم الخميس بعد تغطية الطرح العام الأولي بكثافة وربما باع المستثمرون أسهما للحصول على سيولة مالية لشراء أسهم الشركة. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 8812 نقطة. دبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 3532 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 4496 نقطة. قطر.. هبط المؤشر 1.5 في المئة إلى 11531 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 9099 نقطة. الكويت.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 6237 نقطة. سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.04 في المئة إلى 6240 نقطة. البحرين.. نزل المؤشر 1.6 في المئة إلى 1427 نقطة.