أبقى "مجلس الاحتياطي الاتحادي" سعر الفائدة القياسي بلا تغيير في نطاق من 0.25 إلى 0.50 في المئة في اجتماع لجنته للسياسة النقدية اليوم (الاربعاء) وقال إنه "يراقب عن كثب" التطورات الاقتصادية والمالية العالمية، لكنه حافظ على رأي متفائل في شأن الاقتصاد الاميركي. وجاء قرار "البنك المركزي الاميركي" الذي كان متوقعا على نطاق واسع بعد شهر من هبوط حاد في اسواق الاسهم الاميركية والعالمية أثار قلقا من ان تباطؤا عالميا مفاجئا قد يكون له تأثير سلبي على النمو الاقتصادي في الولاياتالمتحدة. وقالت "لجنة السوق المفتوحة" صانعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي في بيان يقلص فرص زيادة للفائدة في اجتماعها القادم في اذار (مارس) المقبل: "تراقب اللجنة عن كثب التطورات الاقتصادية والمالية العالمية وتعكف على تقييم تأثيراتها على سوق العمل والتضخم". وحذف مجلس "الاحتياطي الاتحادي" من بيانه إشارة سابقة الى أن المخاطر على التوقعات الاقتصادية متوازنة. وبدلاً من ذلك، قال "المركزي الاميركي" انه يدرس كيف سيكون التأثير المحتمل للاقتصاد العالمي والاسواق المالية على التوقعات.