يصل الرئيس المكسيكي أنريكيه بينيا نييتو إلى الرياض اليوم في زيارة يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وسيتم خلال اللقاء، على ما أفادت «وكالة الأنباء السعودية»، البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما يصل رئيس البرلمان القيرغيزي اسيلبيك جيينبيكوف إلى الرياض في زيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها من رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ. وسيعقد رئيس البرلمان القيرغيزي والوفد المرافق اجتماعاً مع آل الشيخ يجري خلاله استعراض العلاقات بين البلدين، ومناقشة الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلاقات التعاون البرلماني وسبل تنميتها. كما يلتقي رئيس البرلمان القيرغيزي خلال الزيارة كبار المسؤولين في المملكة، إلى جانب زيارته عدداً من المراكز الحضارية والتاريخية في الرياض. ويزور السعودية والإمارات أيضاً وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في 18 و 19 كانون الثاني (يناير) الجاري، ليؤكد للمسؤولين السعوديين الذين سيلتقيهم رغبة فرنسا في مواصلة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع «هذا الشريك الرئيسي». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال ان فابيوس سيصل الى أبو ظبي، حيث يشارك في منتدى الطاقة العالمي ويجري محادثات مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية عبدالله بن زايد والأمير محمد بن راشد آل مكتوم لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية. وفي السعودية حيث يصل في 19 الشهر الجاري يلتقي فابيوس المسؤولين السياسيين، بينهم ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وسيعبر عن رغبة بلده في «مواصلة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذا الشريك الرئيسي في الشرق الأوسط». ولفت نادال الى ان كل المواضيع المتصلة بالعلاقات بين البلدين ستكون موضع بحث خلال الزيارة، بما في ذلك الوضع في لبنان المتأثر بالأزمة السورية، مؤكداً انها «زيارة سياسية وليست لمتابعة الملفات الاقتصادية التي تعني البلدين».