أكدت السلطات الإيرانية أمس، مقتل واحد من 5 حراس حدود خطفهم تنظيم «جيش العدل» الشهر الماضي في إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد. وقال علي أصغر ميرشكاري، مساعد المحافظ في الإقليم للشؤون الأمنية: «إن الجندي جمشيد دانائي فر استشهد على يد الجماعة الإرهابية». أتى ذلك بعد ساعات على نفي الناطق باسم وزارة الداخلية حسين علي أميري قتل دانائي فر (26 سنة)، مشيراً إلى أن حرس الحدود الخمسة المخطوفين موجودون في باكستان. وكان «جيش العدل» أعلن تنفيذ «حكم الله» على «الضابط المرافق جمشيد دانائي فر، رداً على إعدام إيران السجين السنّي علي ناروئي». وكان التنظيم طالب إيران بإطلاق سجناء على أراضيها وفي سورية، بينهم نساء، في مقابل إطلاق الجنود الخمسة. على صعيد آخر، أوردت وسائل إعلام إيرانية أن نموذجاً مقلداً عن حاملة الطائرات الأميركية من طراز «يو إس إس نيميتز» التي تعمل بالطاقة النووية، رصدت أقمار اصطناعية بناؤه قرب ميناء بندر عباس، ليس سوى جزء من ديكور فيلم للمخرج الإيراني نادر طالب زادة، حول إسقاط حاملة طائرات أميركية طائرة ركاب إيرانية في مياه الخليج عام 1988، ما أدى إلى مقتل ركابها ال290. وأفاد موقع ألف الإخباري الإيراني بأن «القضية تحوّلت ذريعة جيدة لموجة أخرى من الدعاية ضد إيران»، معتبرة أن «وسائل الإعلام الغربية سارعت مجدداً، من دون أي دليل أو أساس حقيقي، إلى رسم صورة أكثر سلبية عن إيران». وكان ناطق باسم الأسطول الخامس الأميركي في الخليج، اعتبر أن النموذج المقلّد «يبدو مثل تلك المستخدمة في هوليوود، أكثر من كونه سفينة حربية»، متسائلاً: «نعرف أنها ليست حاملة طائرات حقيقية، (بل) صُنعت لتشبه إحدى حاملاتنا، لكن ما الغرض من ذلك؟».