كلفت الحكومة الصينية أكثر من 500 شخص رصد الإشعاع على مدار الساعة على طول حدودها مع كوريا الشمالية، بعدما أجرت بيونغيانغ الأسبوع الماضي رابع تجربة نووية لها، إلا أنهم لم يرصدوا حتى الآن أي شيء غير طبيعي. وأغضبت تجربة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي كلاً من الولاياتالمتحدةوالصين التي لم يجر إخطارها مسبقاً، على رغم أن الحكومة الأميركية وخبراء أسلحة يشككون في مزاعم كوريا الشمالية بأنها اختبرت «قنبلة هيدروجينية». وقالت وزارة البيئة الصينية في بيان اليوم (الاثنين) أن «أكثر من 500 شخصاً يشاركون في رصد الإشعاع، وبينهم حوالى 350 شخصاً على طول الحدود ذاتها، إضافة إلى 37 محطة رصد ثابتة و14 محطة متحركة.» وعرضت صوراً على موقعها على الإنترنت لمركبة رصد إشعاع تتحرك على طريق تغطيه الثلوج على الحدود، ومسؤول يقف وسط الثلوج وينظر إلى إحدى المعدات الفنية. ولكن الوزارة «استبعدت أساساً» احتمال أن يكون للتجربة أي أثر إشعاعي على الصين، مضيفة أنه «لم يرصد أي شيء غير عادي». وتختبر الوزارة عينات من الهواء والتربة والثلوج وستستمر في اختباراتها وستبقي على آلية الرد الطارئ الحالية.