قضت محكمة الجنايات الكبرى في عمان أمس بوضع أردني قتل ابنته (24 سنة) بداعي الشرف بالأشغال الشاقة الموقتة عشر سنوات بعدما خفضت العقوبة بحقه من خمسة عشر سنة لإسقاط الحق الشخصي عنه، وفي الوقت ذاته برأت عمها من تهمة القتل لعدم وجود دليل يثبت ارتكابه للجريمة أو المشاركة فيها. وبين القرار أن المتهم «اصطحب ابنته المجني عليها الى منزله وهناك استل سيفاً وطعنها بكل قسوة ووحشية 38 طعنة في صدرها ورأسها وبطنها وأنحاء متفرقة من جسدها حتى تأكد أنها فارقت الحياة هي وجنينها». وكانت النيابة العامة أسندت لوالدها وعمها تهمة القتل العمد بالاشتراك وجنحة التسبب بالإجهاض بالاشتراك، مستندة الى أن «المتهم عندما علم بحمل ابنته أخذ يفكر بقتلها وعرض الفكرة على عمها وبعد أن تداولا الأمر قررا الخلاص منها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وأخذاها لطبيب للتأكد مما إذا كانت حاملاً أم لا، فتبين انها في شهرها السادس». وتنفيذاً لما اتفقا عليه اصطحباها الى المنزل وطعناها بسيفين 38 طعنة على أنحاء متفرقة من جسدها حتى توفيت هي وجنينها. في المقابل حكمت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن بالسجن عشر سنوات في حق رجل أدين بجريمة ضرب طفله (7 سنوات) حتى الموت، لأنه لم يأكل الطعام كما طلب منه. وقال مصدر قضائي إن وقائع القضية تعود إلى شهر حزيران (يونيو) من عام 2007 عندما طلب المتهم من زوجته إيقاظ الطفل لتناول طعام الإفطار، إلا أن الطفل رفض الاستيقاظ فغضب والده وأجبره على النهوض وطلب منه أن يتناول كل كميات الطعام الموجودة على المائدة مع الخبز وذهب للاستحمام. وبعد فترة وجيزة اكتشف الأب أن طفله لم ينفذ ما طلبه، فغضب وراح يضربه على أنحاء متفرقة من جسده ويضرب رأس الطفل بالحائط الى أن فارق الحياة.