وقعت الليلة 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين جهات عربية وهنغارية من بينها اتفاقية لتعزيز التعاون بين هيئة التجارة والاستثمار الهنغارية والهيئة العامة للاستثمار السعودية واتفاقية تعاون في العلوم والتكنولوجيا بين مكتب الابتكار الوطني الهنغاري ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. جاء ذلك عقب افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري بحضور النائب الثاني لرئيس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور اوربان بمشاركة واسعة من القطاع الخاص العربي والهنغاري. وشملت الاتفاقيات مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة الهنغارية والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية ومذكرة تفاهم لتأسيس مجلس الأعمال السعودي الهنغاري في المملكة. وتضمنت كذلك مذكرة تفاهم بين المجلس الهنغاري الوطني للتجارة والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية واتفاقية للتعاون بين صندوق المئوية والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية. كما تم توقيع 10 اتفاقيات للتعاون بين الشركات الهنغارية والعربية تشمل تعزيز وتوسيع علاقات التعاون التجاري بين الجانبين وإنشاء برج تجاري في مدينة جدة وتوسيع نطاق حجم إنتاج الجبن الهنغاري لتصديره إلى الاسواق العربية ومشاركة المهندسين الهنغاريين في بناء مترو الرياض. وكان الأمير مقرن بن عبدالعزيز قد استهل الحفل بكلمة اشاد فيها بجهود رئيس الوزراء الهنغاري في تعزيز سبل التعاون الاقتصادي مع الدول العربية في مختلف المجالات مؤكدا أهمية إقامة مثل هذه المنتديات لتعميق العلاقات والتعرف على الفرص الاقتصادية القائمة والتسهيلات التي ستقدم للمستثمرين في شتى المجالات. وأشار الأمير مقرن الى سعي المملكة للاستفادة من الموارد والمقومات لدى الدول الصديقة بمختلف أنحاء العالم من خلال التبادل التجاري والتعاون الاستثماري والشراكة الاقتصادية معها لاستكمال عملية البناء التي تقوم بتنفيذها في شتى المجالات. من جانبه دعا أوربان في كلمته الى إزالة العراقيل التي تعترض تطوير العلاقات التجارية الهنغارية - العربية مشيرا الى ان بلاده تزخر بالخبرات والعقول المبدعة التي يمكن الاستفادة منها في تطوير المصادر الطبيعية في الدول العربية.