قال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين: «المملكة تزخر بالعديد من الموارد الطبيعية، وأن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على إقامة بنية صناعية، زراعية، تجارية متكاملة على المستوى المحلي لتنويع مصادر دخل المملكة بما يعود بالنفع على جميع المواطنين، كما أن المملكة تسعى إلى الاستفادة من الموارد والمقومات لدى الدول الصديقة بمختلف أنحاء العالم من خلال التبادل التجاري، والتعاون الاستثماري والشراكة الاقتصادية». جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري الثاني، الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 22 - 24 جمادى الأولى، بمشاركة واسعة من القطاع الخاص العربي والهنغاري، بحضور رئيس مجلس الوزراء المجري الدكتور فيكتور أوربان، مساء أمس في فندق الإنتركونتيننتال بالرياض. من جانبه أوضح رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي، أن المملكة تعد في الطليعة من حيث العلاقات التجارية بين هنغاريا والدول العربية، حيث زادت قيمة التجارة بين البلدين بنسبة 50 في المئة خلال الأربع سنوات الماضية، مقترحاً على الشركات الهنغارية المشاركة في المشروعات والفرص الاستثمارية بالمملكة، مشيرا لرصد المملكة أكثر من 700 مليار دولار للمشروعات التنموية حتى 2020م. يأتي ذلك فيما شهدت أعمال الجلسة الافتتاحية لفعاليات المنتدى التوقيع على 16 مذكرة تفاهم وتعاون بين الجانبين منها 6 اتفاقيات بين جهات عربية وهنغارية، وشملت اتفاقية الإطار العام لتعزيز التعاون الاستثماري بين هيئة التجارة والاستثمار الهنغارية والهيئة العامة للاستثمار، واتفاقية التعاون في العلوم والتكنولوجيا بين مكتب الابتكار الوطني في هنغاريا ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مذكرة التفاهم بين غرفة التجارة الهنغارية والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية، ومذكرة تفاهم لتأسيس مجلس الأعمال السعودي الهنغاري في المملكة، ومذكرة تفاهم بين المجلس الهنغاري الوطني للتجارة والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية، واتفاقية للتعاون بين صندوق المئوية والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية.