سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النائب الثاني: المليك حريص على إقامة بنية صناعية وزراعية وتجارية متكاملة على المستوى المحلي لتنويع مصادر دخل المملكة افتتح بحضور رئيس مجلس الوزراء المجري المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري الثاني
رعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء المجري الدكتور فيكتور أوربان مساء أمس في فندق الإنتركونتيننتال بالرياض حفل افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري الثاني الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 22 إلى 24 جمادي الأولى بمشاركة واسعة من القطاع الخاص العربي والهنغاري. وكان في استقبال سمو النائب الثاني لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ورئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي ومعالي رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار وأعضاء مجلس إدارة الغرف السعودية. ولدى وصول سمو النائب الثاني استقبل سموه دولة رئيس وزراء المجر والوفد المرافق له، ثم سجل سموه ودولة رئيس وزراء المجر كلمتين في سجل الزيارات. بعدها قام سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز يرافقه دولة الدكتور فيكتور أوربان بقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض المصاحب للمنتدى، وتجولا في المعرض الذي يضم الكثير من المنتجات الهنغارية واستمعا لشرح من القائمين عليه. وبعد أن أخذ سموه ودولة رئيس وزراء المجر مكانهما بدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. كلمة النائب الثاني ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. أصحاب السمو والمعالي، أيها الإخوة والأخوات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: في البداية اسمحوا لي أن أُرحب باسم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظهما الله» بضيفنا دولة رئيس الوزراء المجري الدكتور فيكتور أوربان، ومرافقيه في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية ونشكر دولته على حضوره وتشريفه لحفلنا هذا. وأود أن أُشيد بما يقوم به دولته من جهود مباركة لتعزيز سبل التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وهنغاريا في مختلف المجالات ويتضح ذلك جليا من خلال رعاية دولته للمنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري (الأول) الذي عقد قبل حوالي عامين في بودابست ومشاركته اليوم وتكبده مشقة السفر للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري (الثاني) رغم ما لدى دولته من ارتباطات. أصحاب السمو والمعالي أيها الإخوة والأخوات: إن في إقامة مثل هذه المنتديات فرصة لتعميق العلاقات أولاً وكذلك مناسبة للتعرف على الفرص الاقتصادية القائمة والتسهيلات التي ستقدم للمستثمرين في شتى المجالات مما يسهل البدء في قيام شراكة فاعلة على أرض الواقع، والمملكة بما حباها الله من نعم لا تعد ولا تحصى -ولله الحمد-، تزخر بالكثير من الموارد الطبيعية إلا أن سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حريص كل الحرص على إقامة بنية صناعية وزراعية وتجارية متكاملة على المستوى المحلي لتنويع مصادر دخل المملكة، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين، كما أن المملكة تسعى إلى الاستفادة من الموارد والمقومات لدى الدول الصديقة بمختلف أنحاء العالم من خلال التبادل التجاري والتعاون الاستثماري والشراكة الاقتصادية مع تلك الدولة لاستكمال عملية البناء التي تقوم المملكة بتنفيذها في ظل التوجيهات الرشيدة لحكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين «حفظهما الله». ومن هنا أنوه بما لدى المملكة من فرص تجارية واستثمارية متنوعة يمكن أن تكون قاطرة للارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين المملكة وجمهورية المجر التي تجمعنا بها علاقات طيبة قائمة على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة. وختاماً، نقدر لدولة المجر الصديقة سياستها وعلاقتها بالدول العربية ورغبتها في تنمية هذه العلاقات. ونتمنى أن تنتج عن هذا المنتدى فرص استثمارية للاقتصاد العربي والمجري لتحقيق ما تصبو إليه شعوبهما من تقدم ورفاهية. ولا يفوتني أن أقدم الشكر والتقدير لمعالي الأستاذ عدنان القصار رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، والمهندس عبدالله المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية ولجميع ضيوفنا الأعزاء المشاركين في أعمال هذا المنتدى. وأتمنى للجميع التوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كلمة رئيس مجلس الغرف السعودية بعد ذلك ألقى رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي كلمة، ثمن فيها حضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للمنتدى الذي وصفه بأنه يشكل خطوة مهمة في اتجاه بناء جسور العلاقات المتميزة بين الجانبين العربي والمجري، وعد الرعاية تجسيدا لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على تقديم كل أشكال الدعم والمؤازرة للقطاع الخاص في استضافته لمثل هذه الفعاليات، وتأكيد مكانة المملكة الاقتصادية واهتمامها بملف التعاون الاقتصادي العربي الدولي، كما أعرب عن شكره لدولة رئيس وزراء هنغاريا والوفد المرافق له على حضورهم ومشاركتهم في هذا المنتدى الاقتصادي المهم، وعدّها قيمة مضافة لأعمال المنتدى ودوره في توثيق العلاقات والروابط الاقتصادية العربية الهنغارية. وقال: إن المملكة تسعد باستضافتها لهذا المنتدى الذي يلتقي فيه مجموعة من خيرة الاقتصاديين ورجال الأعمال العرب والمجر، بمبادرة من اتحاد الغرف العربية، ودعم كامل من المملكة متمثلا في مجلس الغرف السعودية، وبالتعاون مع هيئة التجارة والاستثمار الهنغارية، منوهاً بالعلاقات الاقتصادية المميزة بين الدول العربية والمجر المعززة بروابط ثقافية وقيم مشتركة، والآفاق المفتوحة لتعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مرحلة جديدة من التبادل التجاري والاستثماري، مؤكداً الأهمية الإستراتيجية لهذه العلاقات. ودعا المستثمرين الهنغاريين إلى توسيع آفاق استثماراتهم في المنطقة العربيّة، وقال إنهم يهدفون من «المنتدى» إلى مساعدة القطاع الخاص في البلدان العربيّة وهنغاريا على تقصّي المشروعات المشتركة التي تحقّق الفائدة لا سيما وأن رجال الأعمال العرب أبدوا اهتماماً، لافتاً النظر إلى زيادة حجم استثماراتهم في هنغاريا وخصوصاً في القطاع السياحي، حيث إنّ نسبة 67 في المائة من الغرف الفندقيّة في العاصمة بودابست مملوكة من مستثمرين عرب. كما لفت المهندس المبطي إلى أن السوق العربية من أكبر الأسواق استيراداً للمنتجات الهنغارية في منطقة الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية تعد في الطليعة من حيث العلاقات التجارية بين هنغاريا والدول العربية. حيث زادت قيمة التجارة بين البلدين بنسبة 50 في المائة خلال الأربع سنوات الماضية، ونوّه بالمكانة الاقتصادية للمملكة كعضو مؤسس في مجموعة العشرين الاقتصادية وتمثل أكبر اقتصاد في المنطقة وتشهد أكبر حركة نمو اقتصادي فيها من خلال الإنفاق الحكومي الكبير والنمو السريع للقطاع الخاص والمبادرات التي من المتوقع أن توفر المزيد من فرص التجارة والاستثمار بقيمة أكثر من تريليون دولار خلال العقد المقبل، تشمل مشروعاته عملاقة، وتتمتع بميزانية تاريخية انعكست على التطوير في كل المجالات. واقترح رئيس مجلس الغرف السعودية على الشركات الهنغارية المشاركة في المشروعات والفرص الاستثمارية بالمملكة من خلال خيار الاستثمار داخل المملكة والاستفادة من المناخ الاقتصادي المنفتح والحركة التنموية الدؤوبة والتطور السريع في المشروعات التنموية والبنية التحتية، مشيرا لرصد المملكة أكثر من 700 مليار دولار للمشروعات التنموية حتى 2020م. وأضاف: يمكن للهنغاريين الاستفادة من المملكة كمنصة انطلاق ذات فعالية كبيرة لتواجد الشركات الهنغارية في أسواق المنطقة العربية والأسواق الخليجية، ويدعم هذا المقترح ما تتميز به المملكة من ميزات عدة داعمة للصناعة مثل مناطق صناعية كاملة التجهيز ورخص الطاقة وتوفر المواد الخام ووجود بنوك لدعم الصادرات الصناعية وما تقدمه من قروض ميسرة تصل إلى 75 في المائة في بعض المناطق بجانب دعمها لتدريب الأيدي العاملة السعودية وتوفر البنية التحتية الملائمة. كلمة رئيس اتحاد الغرف العربية ثم ألقى رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار كلمة نوه فيها باستضافة المملكة للمنتدى العربي الهنغاري وجهودها في تحقيق التضامن والتقدم الاقتصادي في الوطن العربي من خلال رؤية المملكة الثاقبة في تمتين الروابط الاقتصادية بين المملكة وهنغاريا والدول العربية، معربا عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على رعايته وافتتاحه للمنتدى، متطلعاً أن يحقق الأهداف والتطلعات. ودعا القصار الشركات الهنغارية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية في الأسواق العربية، من خلال منطقة التجارة الحرة، وغيرها من المنظمات العربية التجارية، مشيداً بقدرات الاقتصاد الهنغاري، وبحجم استثماراته الخارجية داخل هنغاريا التي ارتفعت 7.2 في المائة خلال عام 2013م. وأفاد بأن حضور دولة رئيس الوزراء الهنغاري في المنتدى هو تأكيد على العزم القوي لبلاده في لتطوير علاقاته مع الدول العربية، لافتاً النظر إلى العمق التاريخي للعلاقات بين الجانبين والزيارات المتبادلة خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى تطور العلاقات بين الجانبين عقب دعوة زيارة الوفد العربي عام 2000 تلبية لدعوة رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، مثمناً تشجيعه ورعاية للمنتدى في دورته الأولى التي عقدت في بودابست عام 2012م. كلمة بيتر زيارتو إثر ذلك ألقى معالي سكرتير الدولة للشؤون الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية بيتر زيارتو كلمه نوه فيها بأن حكومة المجر أخذت بعين الاعتبار التغيرات الاقتصادية، ووضعت من خلاله إستراتيجية الانفتاح نحو الشرق التي تتمثل حول التعاون مع الاقتصاديات الأكثر ديناميكية، وكذلك تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والمجر، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية المفتوحة حالياً التي يجب علينا من خلالها مواصلة عملية التطوير من أجل استغلال جميع الإمكانات المتاحة، لافتاً النظر إلى الحركة التجارية بين الدول العربية والمجر التي تتخطى 2 مليار و300 مليون، إلى جانب أن المستثمرين العرب اكتشفوا المجر من جديد، كما أنها منفتحة أمام استثماراتهم. وأفاد بيتر بأن المجر وفرت أفضل بيئة للاستثمار وتنفيذ المشروعات والأعمال التجارية، منوهاً إلى عقد المنتدى الاقتصادي العربي المجري الأول قبل عامين بمشاركة أكثر من 200 ممثل شركة ومؤسسة تجارية يعد نجاحاً مميزاً، نتج عنه تشكل الكثير من الشراكات بين الجانبين، معرباً عن أمله في أن يحقق المنتدى الثاني بالرياض المزيد من التعاون والشراكات التجارية التي يتطلع لها الجانبان، مقدماً شكره لسمو النائب الثاني على رعايته وحضوره للمنتدى، وإلى التنظيم المميز الذي يشهده المنتدى من قبل الجهات المنظمة. كلمة رئيس الوزراء الهنغاري بعد ذلك، ألقى دولة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان كلمة عبر فيها عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته للمنتدى، واستضافة مجلس الغرف السعودية له، ولرؤساء الغرف العربية على حضورهم، وقال: «إن أسس العلاقات التجارية المجرية العربية تستوجب إزالة كل العراقيل التي كانت تقف في سبيل تطوير علاقات المجر مع الدول العربية وقد تخلصت المجر منها». وأضاف: «إن اهتمام المجر بالمنطقة العربية ازداد كثيرًا، كما أن الدول العربية تسير في تقدم وتطور ملحوظ، وننظر إلى جوانب العلاقات الإنسانية في تعاملنا مع الدول العربية ذات الحضارة والتاريخ خصوصا المملكة العربية السعودية». وتابع دولة رئيس الوزراء الهنغاري يقول: إن هنغاريا ليست غنية بالمصادر الطبيعية ولكن يتوافر فيها الخبرات والعقول المبدعة والكثير من الابتكارات، كما أن المجر تضم الكثير من المراكز المتخصصة في الأبحاث العلمية، مؤكداً أن الزيارة تهدف إلى التعاون في مجال المعرفة والتكنولوجيا التي يمكن استغلالها في العالم العربي، والدعوة إلى زيارة المجر للتعرف على الإمكانات والفرص الاستثمارية. وأشاد بالمميزات الاقتصادية التي تتوافر في المجر إذ يمثل الإنتاج الصناعي 23 في المائة من مكونات الاقتصاد المجري، كما تتميز بالموقع الجغرافي والأيدي العاملة، إلى جانب انخفاض ضريبة الدخل قياساً بدول أوروبا. بعد ذلك تسلم سمو النائب الثاني ودولة رئيس وزراء المجر هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة من رئيس مجلس الغرف السعودية. كما سلم دولة الدكتور فيكتور أوربان هديتين تذكاريتين لرئيس مجلس الغرف السعودية ولرئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية. بعدها قدم منظمو المنتدى هديتين تذكاريتين لسمو النائب الثاني ولدولة رئيس وزراء المجر. 16 مذكرة تفاهم ثم شهد سموه ودولة رئيس وزراء المجر توقيع الجانبين على (16) مذكرة تفاهم وتعاون، منها (6) اتفاقيات بين جهات عربية وهنغارية شملت اتفاقية الإطار العام لتعزيز التعاون الاستثماري بين هيئة التجارة والاستثمار الهنغارية والهيئة العامة للاستثمار، واتفاقية تعاون في العلوم والتكنولوجيا بين مكتب الابتكار الوطني في هنغاريا ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومذكرة تفاهم بين غرفة التجارة الهنغارية والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية، ومذكرة تفاهم لتأسيس مجلس الأعمال السعودي الهنغاري في المملكة، ومذكرة تفاهم بين المجلس الهنغاري الوطني للتجارة والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية، واتفاقية للتعاون بين صندوق المئوية والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية. كما تم توقيع (10) اتفاقيات للتعاون بين الشركات الهنغارية والعربية تشمل تعزيز وتوسيع علاقات التعاون التجاري بين الجانبين، وإنشاء برج تجاري في مدينة جدة، وتوسيع نطاق حجم إنتاج الجبن الهنغاري لتصديره إلى أسواق العربية، ومشاركة المهندسين المجريين في بناء مترو الرياض، والتعاون في مجال السياحة بين المملكة والمجر، ثم غادر سمو النائب الثاني الحفل مودعًا بالحفاوة والتكريم. حضر الحفل معالي رئيس الهيئة العامة للاستثمار عبداللطيف بن أحمد العثمان، ومعالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد إبراهيم السويل، وصاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، وأصحاب المعالي الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة ورجال الأعمال العرب والهنغاريون وعدد من المسؤولين.