انتهت الفنانة ميس حمدان من تصوير مشاهدها في المسلسل الكويتي الجديد «قلوب لا تتوب»، الذي يشارك في بطولته محمد المنصور، عبير أحمد، باسمة حمادة، ملاك، محمود بوشهري، مشاري البلام، فهد البناي، رونق، ومن إخراج مناف العبد، على أن يُعرض قريباً على شاشتي تلفزيون الكويت وأبو ظبي. تلعب ميس حمدان دور فتاة مصرية الجنسية متزوجة من رجل (عبدالله بوشهري) وتعيش في مشاكل مع شقيقته التي تلعب دورها «عبير أحمد». وأوضحت ميس ل «الحياة» أن العمل يدور في قالب اجتماعي عائلي يتناول قضايا من صميم البيت الكويتي، وتدور أحداثه حول أشقاء يعيشون تحت سقف بيت العائلة، ويمثلهم الأخ الأكبر الذي يقف بالمرصاد لكثير من الصراعات التي تهدد كيان الأسرة. ومن ناحية أخرى، أشارت ميس إلى أنها تصور حالياً مشاهدها الأخيرة من الجزء الثالث من مسلسل «شطرنج»، مع وفاء عامر ونضال الشافعي ومجموعة من النجوم، من تأليف حسام موسى، وإنتاج محمد فوزي، وإخراج محمد حمدي. وفيه تجسد ميس شخصية «كارما» وهي فنانة تشكيلية تقع في حب رئيس عصابة يدعى «فتحي» الذي يلعب دوره الفنان نضال الشافعي. وحول دورها في المسلسل أضافت ميس: «الأحداث التي تمرّ بها الشخصية تتغير تماماً في الجزء الثالث حين تكتشف «كارما» خيانة «فتحي» لها وتتورط في قضايا جديدة رغماً عنها، وتقع في العديد من الأحداث والمواقف المؤلمة من قبل أعداء «فتحي» للضغط عليه». وأكدت ميس أن أصعب المشاهد التي واجهتها في تصوير أحداث الجزء الجديد من «شطرنج»، مشهد الاغتصاب الذي تم تصويره أكثر من خمس مرات بسبب تعرضها لضغط نفسي رهيب أثناء تصويره، حيث تم تنفيذ المشهد بعصبية شديدة من رئيس العصابة «غنيم»، الذي يجسد شخصيته الفنان ضياء عبدالخالق. وقالت ميس إن شخصيتها تتشابه نوعاً ما مع شخصية «كارما» في الجنون وطريقة الكلام، وأيضاً في عاطفتها الشديدة تجاه الرجل الذي يُمثّل فتى أحلامها. لم تبذل ميس أي مجهود مضاعف في الوصول لمفاتيح شخصية «كارما»، لأن حياة كارما تتقارب وأسلوب حياتها الطبيعية التي تعيشها بعيداً عن التمثيل. تعيش ميس حالة من النشاط في الدراما التلفزيونية حيث تصور مشاهدها في مسلسل «أمير الليل». وفيه تلعب دور «ناريمان»، التي يتوفى والدها وتحلم بأن تشقّ طريقها في الغناء وتحقيق النجومية، إلا أن أهلها يعلمون بهذا الأمر ويقررون قتلها، فتهرب إلى لبنان تجنباً لمخاطر تهددها، فتعمل هناك في كباريه وتقع في حب أحد السياسيين، وبعد قصة عشق كبيرة، يصرّ حبيبها على عدم الاعتراف بهذا الحب، بسبب موقفه الحساس في عمله، ومن هنا تبدأ الصراعات. مسلسل «أمير الليل» بطولة رامي عياش، وأسعد رشدان، ونهلة داوود، ومن تأليف منى طايع وإخراج فادي حداد. وعن وجود مواسم درامية جديدة تضاف لموسم رمضان، قالت ميس: «فكرة تكدس الأعمال الدرامية في شهر رمضان ظلم عدداً من المسلسلات التي لا تُشاهد جيداً. المشاهد لا يستطيع أن يحكم على سبعين مسلسلاً، لذلك فإنّ وجود مواسم أخرى تُعرض خلالها المسلسلات الجديدة مهمة جداً لصناعة الدراما وللجمهور على حد سواء». وعن سرّ عدم تواجدها مع شقيقتيها مي سليم ودانا حمدان في مسلسل واحد، تؤكد ميس أنه لم يُعرض عليهنّ عملاً فنياً جيداً يجمعهن، وكل ما كان يقدم لهنّ خلال الفترة الماضية، مجرد أعمال تجمع ثلاث شقيقات في عمل واحد فقط من دون وجود فكرة مميزة درامياً. وشددت على أنها وشقيقتيها رفضن كل هذه الأعمال، لأنهن يرغبن في تقديم عمل جيد يجمعهن مثلما حدث في البرنامج الناجح Sisters' Soup. وأشارت ميس إلى أنها لا تمانع في أن يكون الفنان مذيعاً أو إعلامياً طالما هذا العمل سيضيف له، «إذا كان الفنان موهوباً ولديه كاريزما للتواصل إعلامياً مع الجمهور ويتمتع بالحضور والقبول لا بأس، وهناك أمثلة كثيرة من الفنانين والفنانات الذين خاضوا هذه التجربة ونجحوا». وأوضحت أنه عرضت عليها أخيراً برامج عدة لكنها ترفض تقديم فكرة تقليدية لا تضيف لها وللمشاهد شيئاً وتود أن يكون جلوسها على كرسي المذيعة له هدف ومضمون قوي.