نفى الأمين العام لنادي النصر علي حمدان، تلقي إدارة ناديه أي خطابات أو مراسلات من اللجنة التنظيمية للبطولة الخليجية لكرة القدم، تؤكد أن ملف أحداث مواجهة النصر السعودي والوصل الإماراتي رُفع بالفعل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.وأضاف: «نحن في نادي النصر، لم نكن على معرفة واضحة وصريحة بما تم إرساله من اللجنة التنظيمية في البطولة الخليجية للأندية الأبطال لكرة القدم الى الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص الاختلافات بين ناديي النصر والوصل على المباراة التي جرت بينهما في الدور نصف النهائي، وكذلك على المواد والإجراءات القانونية التي استند عليها الفيفا في هذه القضية». واستطرد: «المواد التي استند عليها الفيفا في رده على اللجنة التنظيمية ليست لها أي علاقة باللائحة الخاصة بالبطولة والمعتمدة من اللجنة التنظيمية، التي كنت أتمنى ترجمتها ومن ثم إرسالها للفيفا، وذلك حتى يكون على بينة واضحة عن كل نظم ولوائح البطولة التي وضعوها». وتساءل علي حمدان في تصريحه عن تفاصيل الخطاب، الذي ذهب إلى «الفيفا» من اللجنة التنظيمية «أنا كغيري أطرح تساؤلاً هل أُرسلت كل حيثيات القضية برمتها للفيفا، والتي تتضمن مقاطع الفيديو والصور الخاصة بالاعتداء من جمهور الوصل على طبيب النصر واللاعبين؟ وحتى هذه اللحظة لست أعرف هل بالفعل ذهبت هذه الأمور للفيفا، من أجل أن يصدر هذا القرار بتثبيت النتيجة كما ذكروا؟». وتابع: «أستغرب قول الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي إننا في نادي النصر اطلعنا على كل ما تم إرساله للفيفا، أما قيام اللجنة المنظمة للبطولة بالظهور، وإبلاغنا بأن الفيفا أوصى بتثبيت النتيجة، مع فرض عقوبات مالية وإدارية على الوصل وطبيب النصر، فهو بحق أمر غريب جداً، وذلك لنفي الأمين العام للجنة المنظمة للبطولة أحمد النعيمي في مداخلة له في أحد البرامج الرياضية، أن تكون اللجنة أرسلت للفيفا ما يخص القضية، فكيف يكون الرد حاضراً؟ وهل يعقل أن ترسل كل أوراق القضية، ويأتي الرد من الفيفا في اليوم ذاته الذي تم الإرسال فيه من اللجنة المنظمة؟ وإذا كنا سلمنا بأن هذا صحيح، فهل هم أرسلوا كل الأحداث كما حدث على أرض الواقع؟ وهذا أمر مهم وأتمنى الإجابة عليه، والذي نعرفه جيداً أن الفيفا لا يمكن له أن يتخذ أي قرار بهذه السرعة، فهو لا يعتمد على التصويت العشوائي، ولا يتخذ قرارات متسرعة، بل إن الفيفا يعتمد في كل قرار يخرج منه على لوائح يتم تطبيقها بكل دقة، والدليل حادثة مباراة مصر والجزائر الأخيرة في تصفيات كأس العالم، عندما قدم الأخير لمصر وتعرض لاعبوه لاعتداء من بعض الجماهير المصرية، ونتجت منه إصابات لاعبي الجزائر، وما زالت القضية منظورة لدى الفيفا، ولم يتم إصدار بحقها أي قرارات، فكيف يتم الرد من الفيفا على اللجنة التنظيمية في البطولة الخليجية في ساعات قليلة؟ وأتمنى ألا يفهم البعض أن هذا التساؤل من منطلق التشكيك في اللجنة المنظمة وصدقيتها، ولكننا في الشارع الرياضي السعودي نطالب بالتوضيح، وإظهار الحقائق والمخاطبات والمراسلات التي تمت بين الطرفين، وهل بالفعل تمت المخاطبات في الأساس أم لا، أم أنه تم الاستفسار عن لائحة معينة فقط؟». من جهة أخرى، قررت إدارة النصر وبالتشاور مع الجهازين الفني والإداري المشرفين على الفريق الأول لكرة القدم إغلاق التدريبات بدءاً من اليوم (الجمعة) وحتى موعد لقاء الفريق الثلثاء المقبل أمام الهلال في ذهاب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وكان مدرب الفريق الأورغواني جورج داسيلفا رفض إلغاء تدريب أمس وأصر على إجراء اللاعبين التدريبات وسط أجواء ممطرة، وركز داسيلفا على الجوانب اللياقية والتكتيكية المتنوعة قبل أن يجري مناورة على كامل الملعب، وأرجأ المدرب رسم التكتيك النهائي للقاء لحين التأكد من جاهزية المهاجم محمد السهلاوي مطلع الأسبوع المقبل، فيما تواجد المدافع أحمد الدوخي في العيادة الطبية. من جهة أخرى، أجرى حارس الفريق الأول كميل الوباري صباح أمس جراحة لعضلات البطن على يد الطبيب السعودي عمر العبيدي وسط متابعة الجهاز الطبي في النادي.