إنطلقت حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 17 نيسان (ابريل) في الجزائر اليوم بتنظيم تجمعات في كل ارجاء البلاد من قبل المرشحين الستة لكن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة سيغيب عنها بسبب المرض. وان كان بوتفليقة غائباً عن التجمعات الانتخابية، فإن ستة من قيادات الدولة والحزب الحاكم توزعوا في البلاد لتنشيط حملته الانتخابية، ابرزهم رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال الذي سيكون في اقصى الجنوب الصحراوي بادرار وتمنراست. كما يتوجه الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني الى المدية على بعد 100 كيلومتر جنوب غرب الجزائر، بينما يخاطب رئيس مجلس الامة وزعيم التجمع الوطني الديموقراطي عبد القادر بن صالح ناخبيه في وهران بغرب البلاد. وينظم المرشحون الخمسة الاخرون مهرجانات انتخابية في مدن مختلفة، منهم المنافس الاول لبوتفليقة علي بن فليس الذي يبدأ حملته من معسكر بجنوب غرب البلاد لرمزيتها التاريخية فهي مدينة الامير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. وتنتهي الحملة الانتخابية في 13 نيسان (ابريل)، بينما يجري الاقتراع في السابع عشر من نفس الشهر.