قالت الحكومة الجزائرية أمس السبت إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أُصيب بجلطة العام الماضي سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل نيسان سعياً للفوز بفترة رئاسية رابعة. وينهي التصريح الذي جاء على لسان رئيس الوزراء عبد المالك سلال تكهنات استمرت شهورا حول مستقبل بوتفليقة بعد أن زادت رحلاته العلاجية إلى باريس النقاش بشأن من سيخلفه بعد أن أمضى في السلطة15 عاماً. وقال سلال إن بوتفليقة -الذي يعتقد معارضوه إن حالته الصحية لا تسمح له بقيادة البلاد- قرر الترشح وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أنه سجل ترشحه رسمياً. وقال سلال في مدينة وهران بشمال غرب الجزائر إنه يعلن بعد طلب ملح من ممثلي المجتمع المدني خلال زيارات قام بها إلى 46 ولاية وبصفة رسمية ترشح الرئيس بوتفليقة "لرئاسيات 17 أبريل المقبل." ولم يظهر الرئيس بنفسه لكن وكالة الأنباء الجزائرية قالت إنه سجل ترشحه لدى وزارة الداخلية قبل عشرة أيام من المهلة المحددة لذلك في الرابع من مارس آذار. ويحظى بوتفليقة بدعم حزب جبهة التحرير الوطني وحلفاء آخرين للجبهة لذا فهو شبه متأكد من إعادة انتخابه حيث لن يمثل مرشحو المعارضة تحدياً خطيراً على الأرجح.