قال مسؤول في اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر أن "اللجنة ستنتهي نهاية الأسبوع الجاري من كل التحضيرات التي ستجعلها جاهزة لفتح باب الترشح للسباق الرئاسي المقبل يومي السبت أو الأحد". ونفى، الأمين العام للجنة حمدان فهمي وجود "أي مشاكل أمنية تعوق فتح باب الترشح للانتخابات أو إنتظار اللجنة لإعلان مرشح محتمل بعينه لموقفه النهائي قبل الإقدام على هذه الخطوة. وأوضح فهمي أن "اللجنة تقوم حالياً بإتمام التجهيزات الخاصة بالشهر العقاري (جهة توثيق حكومية)، الذي سيتلقى تأييد المواطنين للمتقدمين للترشح للسباق الرئاسي، وتدريب موظفي الشهر العقاري على طريقة توثيق نماذج تأييد المرشحين على أجهزة خاصة تم جلبها لهذا الغرض". وأضاف: "سنكون جاهزين على أواخر الأسبوع الجاري للإنتخابات، بعد الإنتهاء من تلك الأمور، وسيكون متاح للجنة الإعلان عن فتح باب الترشح رسمياً لإنتخابات رئاسة الجمهورية أوائل الإسبوع المقبل وبالتحديد يومي السبت أو الأحد المقبلين". وبحسب قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية الذي أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور، "يلزم لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكي المرشح عشرون عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى خمس عشرة محافظة على الأقل (من بين 27 محافظة) وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها". ولأنه ما من برلمان منتخب في مصر حالياً، يصبح الطريق الوحيد لقبول طلبات المرشحين للرئاسة تزكية المواطنين.