ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن عدد الذين سحبوا أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية بلغ نحو 665 شخصا حتى يوم الجمعة، بعد نحو أسبوع من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية. وقد حددت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر يومي 23 و24 مايو/أيار المقبل موعدا لإجراء أول انتخابات رئاسية في البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك. وقالت اللجنة إن جولة الإعادة ستجري يومي 16 و17 يونيو/ حزيران، وسيتم إعلان اسم الفائز في 21 من نفس الشهر. ويوم الجمعة، قالت وكالة الأنباء المصرية إن "عدد المتقدمين لسحب استمارة الترشيح للمنصب تراجع، ولم يتقدم لسحب الأوراق سوى المواطن عصام السيد ويعمل سائق تاكسى." وكانت السلطات المصرية أعلنت في العاشر من مارس/آذار الجاري بدء تلقى طلبات الترشيح للانتخابات الرئاسية ، ولغاية يوم الأحد 8 أبريل/ نيسان. وبحسب الإعلان الدستوري الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون البلاد بعد تنحي الرئيس السابق، يشترط في المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية أن يكون من أبوين مصريين، ولا يحمل أو أحد والديه جنسية أخرى، وألا يكون متزوجاً من أجنبية، وألا يقل عمره عن 40 سنة ميلادية. ويلزم لقبول الطلبات أن يحظى المتقدم بتأييد 30 عضواً من الأعضاء المنتخبين بمجلسي الشعب والشورى، أو أن يحصل على تأييد 30 ألف مواطن، ممن لهم حق الانتخاب، في 15 محافظة على الأقل، بحيث لا يقل عدد المؤيدين في أي من تلك المحافظات عن ألف شخص، ولا يجوز أن يكون التأييد لأكثر من مرشح. أما بالنسبة للأحزاب السياسية، والتي حصل أعضاؤها على مقعد واحد على الأقل، بطريق الانتخاب في أي من مجلسي الشعب والشورى في آخر انتخابات، فيحق لها أن ترشح أحد أعضائها لخوض الانتخابات على رئاسة الجمهورية.