تعالت أصوات الاحتجاج على المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأميركية دونالد ترامب أثناء إلقائه خطاباً أمس (الاثنين)، أمام حشد ضمّ نحو تسعة آلاف شخص في ولاية ميشيغان، وقاطعه المحتجون أكثر من 10 مرات قبل أن تطردهم قوات الأمن وانتقد ترامب الذي يتصدر السباق الجمهوري للرئاسة الأميركية، المحتجين الذين تعالت أصواتهم، لكنه في الوقت نفسه طلب من الحراس الذين اقتادوا أكثر من 10 أشخاص إلى خارج القاعة، معاملتهم «بلطف». وتسببت هذه المقاطعة في تقليص شحنة الطاقة التي يشحذها ترامب عادةً خلال خطبه، لكنها لم تقلل من حماس أنصاره. وتعالت الأصوات المؤيدة لترامب حين قال إنه سيقيم جداراً حدودياً، وحين كان يكيل الانتقادات لمعارضيه السياسيين ويكرر شعار حملته «لنعيد لأميركا عظمتها مجدداً». وخلال لقاءاته الانتخابية هذا الشهر في ساوث كارولاينا ونيفادا ونيويورك، قاطع محتجون المرشح الجمهوري المحتمل، وهاجموا اقتراحه المثير للجدل بمنع كل المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة وتصريحات أخرى له يرون أنها عنصرية أو تنطوي على تمييز. وقالت مي الطاهر (19 عاماً) وهي طالبة بجامعة ميشيغان في فلينت التي سافرت خصوصاً لحضور المناسبة السياسية، «قلت له، ترامب أنت لا تمثلنا لأننا سود، كما أنني مسلمة»، وذكرت أنها قاطعت ترامب بينما كان يشرح خطته لبناء جدار على طول الحدود المشتركة لأميركا والمكسيك. وقالت بيث كارول (39 عاماً) المؤيدة لترامب إن المتظاهرين «لم يغيروا رأيي، سأعطي صوتي لترامب». ولكم أحد الحضور واحداً من المحتجين قبل أن يقتاده الحراس الى الخارج، ولاحق مؤيدو ترامب المحتجين وهم يخرجون من القاعة بصيحات الاستهجان.