كشف استطلاع أن 93 في المئة من الشبان يرون أن ارتفاع إيجارات «بيت الزوجية» يعد أحد أسباب تأخر سن الزواج. وبناءً على نتائج هذا الاستطلاع، دعا رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري في جدة أحمد العمري، منشآت القطاع الخاص إلى دعم ومساندة منسوبي الجمعية من الشبان المقبلين على الزواج، للمساهمة في تيسير أمور الزواج عليهم. وأوضح العمري أن الجمعية تواصل تقديم مساعداتها وعونها للشبان والفتيات الراغبين في إعفاف أنفسهم وبناء الأسرة الصالحة، إضافة إلى توعيتهم بالأساليب التي تسهم في الحد من الغلاء، والتي تشمل التوعية بمعايير اختيار شقق السكن المناسبة للدخل، والتقليل من التكاليف الأخرى، وذلك خلال البرامج التأهيلية التي تقدمها للعرسان. وأكد أهمية مساهمة جميع القطاعات في التخفيف من الأعباء والعقبات التي تقف حاجزاً أمام الشباب لإتمام زواجهم، مشيراً إلى أن جمعيات الزواج لن تستطع وحدها التخفيف من هذه الأعباء، بل يجب مساهمة الجميع في هذا الأمر. وأوضح رئيس الجمعية الخيرية للزواج أن ارتفاع كلفة الزواج أصبح حائلاً بين شريحة كبيرة من الشباب وإتمام زواجهم، مشيراً إلى أن الإسلام رغّب في الزواج الباكر وتيسير أسبابه، لحماية الشبان والفتيات من الخطر والفتنة والفساد. وأضاف العمري أن «جمعية الزواج في جدة، تسعى دوماً للإسهام في خدمة الشبان والفتيات المقبلين والمقبلات على الزواج من خلال المساعدات التي تشمل القروض الميسرة والزكاة، إضافة إلى الأثاث والهدايا التي يحصل عليها العرسان، وتدعوا الموسرين وأهل الخير إلى المساهمة في مسيرة الجمعية والإسهام في دفع عجلتها. وتُعد الجمعية رائدة في مجالها وتعمل باحترافية وابتكار لتيسير الزواج وتأسيس الحياة الزوجية المستقرة، وتنطلق أعمالها للمساهمة في تيسير الزواج والمساهمة في تأسيس حياة زوجية مستقرة من خلال شراكات فعالة وفريق عمل مميز.