اعتُقل فلسطيني أمس، بعدما أصاب في عملية طعن إسرائيليَّيْن اثنين، جروح أحدهما بالغة، في رعنانا وسط إسرائيل. وأفادت الشرطة الإسرائيلية، بأن «رجلاً أصيب بجروح بالغة، فيما أصيبت امرأة بجروح طفيفة» في الهجوم، مضيفة أن القوات المنتشرة في المنطقة اعتقلت المهاجم. وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية أول من أمس، أحدهم قرب القدس إثر محاولته دهس جنود بسيارته، والآخران في مواجهات دارت في الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة. حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين عيسى قراقع من خطورة الوضع الصحي للأسير بسام السايح (43 عاماً) من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، والذي يعاني من مرحلة متقدمة من مرض السرطان. ودعا في تصريح أمس إلى إطلاق السايح الذي يصارع الموت في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، والتدخل العاجل لإنقاذ حياته، مشيراً إلى أنه يعاني من سرطان الدم النخاعي الحاد وانتشاره في العظم، وضعف في عضلات القلب، وصعوبة في التنفس. وقال إن وضع السايح أصبح لا يُحتمل، محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياته. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت السايح في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وزوجته منى، التي تم إطلاقها أخيراً، فيما لا يزال شقيقه أحمد يقبع في السجن ومحكوم بالسجن مدة 20 عاماً. من جهة أخرى، قال محامي نادي الأسير الفلسطيني نقلاً عن نهار السعدي المعتقل في عزل سجن «إيشل»، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) أصدر أمراً بتمديد عزله لستة أشهر أخرى، وحرمان عائلته من زيارته. وأشار النادي في بيان أمس، إلى أن السعدي من محافظة جنين، معزول منذ 20 أيار (مايو) 2013 بقرار من «شاباك» بحجة أنه يشكل «خطراً» على أمن إسرائيل. وشكا السعدي، المعتقل منذ عام 2003، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد أربع مرات و20 عاماً، من معاناته الدائمة وأوجاع في العمود الفقري والمعدة. إلى ذلك، قالت محامية هيئة شؤون الأسرى حنان الخطيب، إن سلطات الاحتلال نقلت 51 أسيرة فلسطينية من سجن «هاشارون» إلى سجن «الدامون» للنساء الذي افتتح أخيراً بسبب الاكتظاظ في صفوف الأسيرات نتيجة الاعتقالات المتواصلة منذ اندلاع الهبة الشعبية قبل 11 أسبوعاً. يذكر أن ثلاث أسيرات لا زلن يتلقين العلاج في مستشفيات إسرائيلية بعد إصابتهن برصاص جنود إسرائيليين، وهن: حلوة حمامرة، وإسراء جعابيص، ولمى البكري، فيما لا تزال أسيرتان معزولتين في سجن الرملة، هما سامية مشاهرة، وسعاد زريقات.