أشاد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بالجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في دعم خطة الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية لإحداث تغييرات كبيره في الرياضة السعودية، مؤكداً أن هناك خطوات تطويرية جديدة سترى النور قريباً. جاء ذلك خلال افتتاح الأمير عبدالله بن مساعد أمس (الخميس) أعمال ورشة عمل الاتحادات واللجان الرياضية الثانية، التي تنظمها اللجنة الأولمبية السعودية في فندق البيلسان في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ بحضور رؤساء الاتحادات الرياضية. وأكد رئيس اللجنة الأولمبية أن «الهدف المنشود لبرنامج (ذهب2022) لن يتحقق إلا بتكاتف وتضافر جهود الاتحادات الرياضية كافة في تحقيق خططها وأهدافها الحالية والمستقبلية». وشدد على أن «الحصول على الترتيب الثالث في أسياد 2022 هدف صعب، ولكن ليس بالمستحيل»، بينما أشار الأمير عبدالله بن مساعد إلى أن «العمل في اللجنة الأولمبية يسير وفق المخطط له منذ الورشة الأولى التي أقيمت في مدينة الخبر العام الماضي، والعمل في اللجنة تطور ويتطور بما يتماشى مع خطة الدولة التنموية». بينما أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودي المهندس لؤي ناظر أن «الورشة الأولى ناقشت الكثير من المعوّقات والمشكلات التي كانت تواجه الاتحادات»، مشيراً إلى أنهم قضوا وقتاً طويلاً لإعادة هيكلة اللجنة الأولمبية لتحقيق الأهداف المرسومة من رئيس اللجنة، مضيفاً «سنوسع قاعدة الاتحادات من لاعبين ومدربين، خصوصاً وأن كل اتحاد سيسهم في الوصول إلى المركز الثالث في أسياد آسيا عبر إحراز عدد معين من الميداليات، كألعاب القوى والسباحة ورفع الأثقال والجودو والتايكوندو كونها تشتمل على أكثر من مسابقة». من جهته، أكد المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية السعودية الأمير خالد بن بندر أن «اللجنة الأولمبية حصلت على أبرز المناصب الدولية بما في ذلك المناصب في المجلس الأولمبي الأسيوي، والتخطيط قائم للحصول على مناصب تنفيذية أكثر في اللجنة الأولمبية الدولية في المستقبل بما يخدم الرياضة السعودية بالشكل الأمثل».