أفاد مصدر قضائي فرنسي بأن رجلاً يبلغ من العمر 29 عاماً، اعتُقل صباح اليوم (الثلثاء) في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، بغية التحقيق معه في اعتداءات الثالث عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي والتي تبناها «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش). وفي إطار التحقيقات الجارية تم حتى الآن توجيه الاتهام إلى شخصين في فرنسا يشتبه بتقديمهما المسكن في ضاحية سان دونيه الواقعة شمال باريس، للجهادي البلجيكي من أصل مغربي عبد الحميد أباعود الذي يعتقد انه مدبر الاعتداءات.