حذّر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس، من أن تنظيم «داعش» الموجود على الساحل الليبي بدأ «يتوغل نحو الداخل» ساعياً إلى الوصول إلى آبار النفط. وقال: «إنهم في سرت ويعملون على توسيع منطقتهم الممتدة 250 كيلومتراً على طول الساحل، لكنهم بدأوا يتوغلون في الداخل ويحاولون الوصول إلى آبار النفط والاحتياطات النفطية». ورأى أن وعي هذا الخطر بدأ يظهر «لحسن الحظ سواء من جانب فريقَي الصراع في ليبيا، وثمة ما يدعو إلى الاعتقاد بأن المحادثات الجارية تحت إشراف مارتن كوبلر الموفد الخاص للأمم المتحدة، وفي اجتماعات روما، ستؤدي إلى حل سياسي». في غضون ذلك، أفاد مدير إدارة الإعلام في المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته (الذراع الاشتراعية لحكومة طرابلس غير المعترف بها دولياً) محمد مليطان «الحياة» بأنه «لم يصدر أي رد فعل لا سلبي ولا ايجابي حول لقاء روما حول الوضع في ليبيا وهذا يعني أن أي تصريحات خارج رئاسة المؤتمر لن تكون ذات اثر». وعن اللقاء المرتقب بين رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهمين ورئيس البرلمان الليبي المعترف به دولياً ومقرّه طبرق، عقيلة صالح، قال مليطان إن بوسهمين ما زال مقيماً في مالطا في انتظار زيارة صالح التي لم يُحَدد ما إذا كانت ستحصل أم لا. إلى ذلك، اندلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة أول من أمس، بين مسلحين من عائلتين متنازعتين في مدينة تاجوراء شرق طرابلس، وأدت إلى سقوط 10 قتلى وعدد من الجرحى من الطرفين.