اتفقت باكستان والهند اليوم (الأربعاء)، على أن تستأنفا على مستوى وزاري المحادثات التي تشمل عملية السلام وخلافات حدودية، وفق بيان مشترك للبلدين. وتوقفت هذه المحادثات في العام 2008 إثر إعتداء بومباي، واستؤنفت مرة أخرى في 2012، لكن التوترات تراكمت بين البلدين في العامين الأخيرين. وأعلن عن قرار استئناف المحادثات الذي يبعث أملاً بإذابة الجليد في العلاقات الثنائية، بعد اجتماع في إسلام آباد بين مستشار الشؤون الخارجية الباكستاني سرتاج عزيز، ووزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج. وقالت سوراج، إن «البلدين اتفقا على استئناف المحادثات المعلقة، وسيلتقي وزيرا خارجية البلدين، ليضعا جدول أعمال اللقاءات»، وأوضح البيان المشترك، أن «الحوار سيركز على السلام والأمن والأراضي المتنازع عليها وبينها كشمير». ويأتي هذا التطور، إثر لقاء قصير بين رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ونظيره الهندي ناريندا مودي، على هامش قمة المناخ بباريس في ال 30 من الشهر الماضي، أعقبه لقاء لمستشاريّ الأمن القومي في البلدين، الأحد الماضي، ببانكوك.