ودعت جموع غفيرة من أهالي جازان ومحافظة فيفاء وضباط وأفراد من منسوبي القوات المسلحة وحرس الحدود أمس (الأحد) شهيدي الواجب الرقيب أول عبدالرحمن حسين مساوى مباركي، والرقيب أول حسين سليمان سلمان الشراحيلي الفيفي، اللذين استشهدا إثر مواجهات مع عناصر من ميليشيات المتمردين الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على الشريط الحدودي الجنوبي للمملكة. وأكد ذوو الشهيد المباركي أن استشهاد ابنهم في «ميدان الشرف والبطولة دفاعاً عن الوطن وحماية مقدساته من العناصر المعتدية التي تحاول التسلل عبر الشريط الحدودي زادنا فخراً واعتزازاً»، مشددين على أن «المعتدين لن يجدوا من أبناء المملكة إلا الحزم في صدهم وردعهم عن محاولاتهم وإلحاق أكبر خسائر ممكنة بهم». فيما أوضح والد الشهيد الفيفي أن استشهاد ابنه زادهم «فخراً واعتزازاً»، وخصوصاً أنه «استشهد مدافعاً عن بلاد الحرمين الشريفين». وقال «إنه شرف عظيم وكلنا فداء لتراب أرض الوطن».