أكدت شركة «سيمنتك» المتخصصه في الحماية الرقمية وصناعة برمجيات مكافحة الفيروسات أن غالبية ضحايا جرائم الإنترنت والهجمات الإلكترونية ينتمون إلى الشباب من «جيل الألفية». وأعلنت «سيمنتك» في تقرير أن «هذا الجيل فريسة لمجرمي الإنترنت أكثر من أي فئه عمرية أخرى، وبلغت نسبتهم العام الماضي 63 في المئة من إجمالي الضحايا». ورأى رئيس قسم الحماية في «سيمنتك» كيفن هالى أنه «من المنطقي أن الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1981 و2000 أكثر عرضه من غيرهم، وذلك لأنهم يستخدمون أجهزة عدة (هواتف- ألواح رقمية- حواسيب) غالبية الوقت». وأضاف: «لكن بالتدقيق في سلوك هذا الجيل ووفقاً للتقرير، فإن 31 في المئة منهم يستخدمون عنوانين بريدهم الإلكتروني في كلمات المرور». وأكد هالي أن «ثلث هؤلاء الاشخاص تكون معلوماتهم المصرفيه متوفرة على البريد». وبَيَن التقرير الذي نشر يوم الإثنين الماضي الفجوة الهائلة بين الوعي العام لمخاطر الإنترنت والتدابير التى يجب أن يتبعها المستهلكون لتفادي الوجه القبيح من التكنولوجيا. وعلى رغم أن 82 في المئة من مستخدمي الشبكه العنكبوتيه قلقون من هذه المخاطر، إلا أن سلوكهم حيال هذا الخطر نادراً ما يعكس ذلك القلق، إذ أن 62 في المئة من مستهلكي الانترنت يستعملون كلمات سر «ضعيفة»، فضلاً عن أن أكثر من نصف الآباء والأمهات لا يفعلون شيئاً لتقييد تصفح أطفالهم شبكة الإنترنت.