أثار تعرض مقدم البرامج المصري أحمد موسى للضرب للمرة الثالثة من قِبل مؤيدي جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة، جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الإجتماعي «تويتر» و«فايسبوك» وغيرهما. وتداول ناشطو «فايسبوك» و«تويتر» مقطع فيديو للحظة الإعتداء على موسى في باريس، وتوجيه بعض الألفاظ الخارجة إليه، وضربه وسط المارة، بينما حاول الدفاع عن نفسه، قائلاً: «ماتمدش إيديك»، في محاولة منه للهروب من الاعتداءات. وذكرت السلطات الفرنسية أنه جرى القبض على 5 أشخاص بتهمة الإعتداء على موسى، غير أنه اتهم جماعة «الإخوان المسلمين» بالتدبير لتلك الواقعة. وحملت غالبية التعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي عبارات تنديد وسخرية في آن واحد، خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها موسى للضرب، إذ جرى الإعتداء عليه مرتين في فرنسا، ومرة في بريطانيا. وكتب أحمد حسين: «مهما وصلت درجة الاختلاف في الرأي.. مش مفروض توصل للضرب على القفا»، فيما علق يوسف بطرس بقوله: «موسى المصري الوحيد اللي اتضرب على قفاه ثلاث مرات في تلات دول مختلفة..الراجل ده لازم يدخل موسوعة غينيس». ونقلت شبكة «سي ان ان» البيان الذي أصدرته نقابة الصحافيين، ودانت فيه «جرائم التعدي البدني واللفظي» على الصحافيين والإعلاميين المصريين المشاركين على هامش قمة المناخ في باريس، مضيفةُ أن «تكرار هذه الاعتداءات والعدوان على حرية الصحافة، يستوجب وقفة جادة من الجهات المعنية». وأكدت النقابة رفضها ل«أي انتهاك للحريات والاعتداءات على الإعلاميين، سواء في الداخل أو الخارج، ما يضمن حرية الصحافة والإعلام وحق الإعلاميين في ممارسة عملهم بحرية كاملة من دون تهديد أو إرهاب».