أقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على اعدام مراهقة نمسوية ضرباً حتى الموت، بعد محاولتها الهرب من التنظيم وقطع علاقتها به في مدينة الرقة السورية. وذكر موقع «ذا لوكال» الاخباري ان الفتاة وتدعى سامرا كيزونوفيتش (17 عاماً) وصديقتها سابينا سيلموفيتش (15 عاماً) سافرتا الى سورية للالتحاق بصفوف «داعش»، ويعتقد ان كلتيهما في عداد الموتى. وأفادت تقارير نشرتها صحيفة «كرونين تسايتونغ» النمسوية، ان كيزونوفيتش تعرضت للضرب حتى الموت، بينما لم تؤكد وزارتي الداخلية والخارجية الأمر. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية النمسوية توماس شنول ل «وكالة الانباء النمسوية»:« لا يمكننا التعليق على مسائل فردية»، فيما لم يعلق الناطق باسم وزارة الداخلية النمسوية كارل هينز على الحادث. وأوضحت الصحيفة ان امرأة تونسية سافرت أيضاً إلى سورية للانضمام إلى التنظيم لكنها نجت وعادت إلى وطنها، وزعمت أنها عاشت مع الفتاتين في الرقة، فيما انتشرت شائعات أخرى عن مصير الفتاتين أواخر العام الماضي. وقال خبير إسرائيلي من الأممالمتحدة أن إحداهما قتلت خلال المعارك في سورية بينما اختفت الأخرى. وانتشرت صوّر الفتاتين على مواقع التواصل الاجتماعي وبدت إحداهما تحمل بندقية كلاشينكوف ومحاطة برجال التنظيم المسلحين. وقالت الشرطة النمسوية أن هذه الصور «تهدف إلى جذب المراهقات للانضمام إلى التنظيم المتطرف». ونقل موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ان كلتا الفتاتين من البوسنة وولدتا في النمسا، واختفتا في 10 نيسان (أبريل) 2014. ووفقاً لأرقام «معهد الحوار الإستراتيجي»، فقد التحقت 550 فتاة وامرأة من بلدان الغرب بالمسلّحين في سورية والعراق. ومن بين هذا العدد هناك ما لا يقل عن 50 بريطانية، في مقابل أكثر من 600 بريطاني التحقوا بالقتال في هذين البلدين.