وطالب الحليبي، بتغيير مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة إلى «العدل بينهما»، مؤكداً على أن المرأة «لا تستطيع العمل في جميع المجالات التي يعمل فيها الرجل». وعزا السبب إلى أنه «تؤثر فيها أنوثتها وكرامتها، وتتسبب لها في مشكلات نفسية وأسرية». واستشهد بأنه «لا يمكن للمرأة العمل في وظيفة «مهندسة معمارية»، التي تتطلب وجودها في مواقع البناء والتشييد، والتعامل مع العمال والرجال. وقد يسبب لها ذلك مصاعب كثيرة، نظراً لطبيعة العمل الصعبة، التي تتطلب بُنية جسدية قوية، وخشونة في التعامل». واعتبر أنه «ليس من العدل وضع المرأة مكان الرجل، إذ يجب احترامها وتقديرها، من طريق وضعها في المكان الصحيح، الذي يوفر لها الاحترام والتعامل الجيد واللائق مع طبيعتها الأنثوية والرقيقة»، مؤكداً في الوقت ذاته على أن المرأة «نجحت في شكل كبير ومشرف في مجالات وأنشطة عدة، مثل: الطب، والتعليم، والاختراع والابتكار»، لافتاً إلى أن المرأة «تستعد حالياً، للعمل في مجال المحاماة، في حال إقراره في شكل رسمي. وستقوم بدورها بالدفاع عن بنات جنسها من النساء». وشدد الحليبي، على ضرورة «إعطاء المرأة كامل حقوقها في المجال الذي يناسبها، الذي تستطيع من خلاله إبراز مواهبها وقوتها كافة. وتستطيع خدمة مجتمعها ووطنها»، لافتاً إلى أن المرأة والرجل «لا يستطيعان تبادل مكانيهما، نظراً لاختلاف طبيعة وتكوين كل منهما عن الآخر. وهذه حقيقة واقعية لا نستطيع إخفاءها، أو تغييرها»، مؤكداً على ضرورة «وضع المرأة في المكان الصحيح والمناسب، الذي يكفل لها كامل الاحترام».