كان للمسلسل الكرتوني «أنا وأخي» أثر جميل في الأطفال الذين يشاهدونه مع عائلاتهم، وعلى رغم أنه قديم ولكنه يحمل طابعاً إيجابياً ورائعاً نحو الأطفال والأشقاء بشكل خاص، إذ تشكل نسبة تشاجر الأشقاء في العائلة درجة كبيرة، هذا إذا عدنا للأسباب، فربما ستكون من تربية الوالدين أو حتى الأثر الذي يلاقيه الطفل من أصدقائه في المدرسة، ومعظم ما يؤثر في شخصية الطفل هما الوالدان، فالطفل الذي يحب شقيقه ويفكر ويحلم ويسهر معه ويحترمه يكبر وهو على هذه الوتيرة، بل يعلمها أطفالاً آخرين في مدرسته أو حتى أقاربه حينما يلاحظ مواقف للكره أو الكذب بينهم، وأكثر أنواع التربية هي التفرقة بين الأطفال التي تشكل السبب الكبير في التأثير بينهما. لازلت أتمنى وأحلم بأن نعيش في أسر إيجابية ويبقى أثرها بيننا طوال السنوات المقبلة، وليس صعباً أن يحرص الوالدان على تطوير تربية وفهم نفسيات أطفالهم بشكل أكبر وتعليمهم شعور التفاؤل والإيجابية والحب في المنزل وخارجه.