تعرضت بلدة خط البترول في وادي خالد شمالي لبنان إلى إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة وقذائف صاروخية، مصدرها الجانب السوري ما أدى إلى إصابة منازل عدة. ودارت اشتباكات عنيفة فجر الخميس عند الجانب السوري لمجرى النهر الكبير في منطقة البقيعة السورية الحدودية الواقعة قبالة منطقة البقيعة اللبنانية في وادي خالد، كما سقطت قذائف عدة مصدرها الجانب السوري عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر في هذه المنطقة، حسبما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام". ووصل نحو 5 سوريين جرحى إلى لبنان، قام الصليب الأحمر اللبناني بنقلهم الى مستشفى سيدة السلام في القبيات (عكار). ولا يزال الوضع متوتراً في منطقة البقيعة اللبنانية، وتوقفت حركة العبور بين لبنان وسورية عند معبر البقيعة الحدودي، بعدما أقفلته السلطات السورية. وكان الطيران الطيران السوري أغار مساء الاربعاء على بلدة عرسال اللبنانية الحدودية من دون الافادة عن وقوع إصابات، حسبما ذكر مصدر أمني ل"فرانس برس". ونفذت مروحية سورية غارتين على منطقتي وادي عجرم وخربة يونين في جرود عرسال غير المأهولتين، من دون وقوع اصابات. ورجح المصدر أن يكون "القصف استهدف مقاتلين سوريين فارين من منطقة القلمون السورية الحدودية مع عرسال". وكانت "الوكالة الوطنية للاعلام" ذكرت أن "الجيش اللبناني أوقف الأربعاء على حاجز في عرسال 15 سورياً دخلوا الاراضي اللبنانية بأوراق مزورة، من بينهم عناصر من جبهة النصرة". ومنذ سيطرة القوات النظامية السورية الاحد الماضي على مدينة يبرود في القلمون، لجأ آلاف السوريين من بينهم مقاتلون الى عرسال.