أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس بأن 167 شخصا قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد منذ الأربعاء. وذكر المرصد في بيان له أمس الخميس: "ارتفع إلى 62 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا أمس إلى قافلة شهداء الثورة السورية". وقال: "قتل 30 من قوات جيش الدفاع الوطني واللجان الشعبية وكتائب البعث الموالية للنظام إثر كمين استهدف سيارات تقلهم وتفجير عبوات ناسفة بآليات واشتباكات واستهداف حواجزهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية". كما قتل ما لا يقل عن 46 من القوات النظامية "إثر كمين واشتباكات مع الدولة الاسلامية وجبهة النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة ورصاص قناصة في عدة محافظات". وأضاف المرصد: "لقي ما لا يقل عن 22 مقاتلاً من جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) والكتيبة الخضراء والكتائب الاسلامية المقاتلة من جنسيات عربية وأجنبية حتفهم في قصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق وجودهم واشتباكات مع القوات النظامية والقوات الموالية لها، في عدة محافظات سورية". كما قتل 7 عناصر من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأجنبية ومن عناصر لواء أبو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات سورية وأجنبية خلال اشتباكات مع قوات داعش وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة في محافظتي حلب وريف دمشق". إلى ذلك اغار الطيران السوري على بلدة عرسال اللبنانية الحدودية من دون الافادة عن وقوع اصابات. وقال المصدر "نفذت مروحية سورية غارتين على منطقتي وادي عجرم وخربة يونين". والمنطقتان غير مأهولتين. ورجح المصدر ان يكون القصف استهدف المقاتلين السوريين الفارين من منطقة القلمون السورية الحدودية مع عرسال. وكانت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ذكرت ان الجيش اوقف امس "على حاجز في عرسال 15 سوريا دخلوا الاراضي اللبنانية بأوراق مزورة، بينهم عناصر من جبهة النصرة". وتواردت أنباء عن مقتل 11 معارضاً في كمين نصبته لهم القوات النظامية خلال فرارهم من بلدة الحصن في ريف حمص في وسط سورية. ومنذ سيطرة القوات النظامية السورية الأحد الماضي على مدينة يبرود في القلمون، لجأ آلاف السوريين بينهم مقاتلون الى عرسال التي باتت تستضيف اكثر من ستين ألف لاجىء سوري، بحسب السلطات المحلية فيها.