بات فريق الفيصلي الأول لكرة القدم قريباً من العودة إلى الدوري الممتاز، بعد مواصلته الانفراد بصدارة دوري أندية الدرجة الأولى إثر فوزه أمس على فريق ضمك بهدفين من دون رد، وذلك ضمن لقاءات الجولة ال22 ورفع بها رصيده إلى 54 نقطة مبتعداً عن أقرب منافسيه التعاون ب8 نقاط، وسجل هدفي الفيصلي عمر الكسار وصابر حسين، وبات «العنابي» بحاجة إلى نقطتين من مبارياته الأربع لتأكيد حجز العودة، فيما تمسّك فريق التعاون بالوصافة وملاحقة المتصدر بعد فوزه الصعب على فريق هجر بهدف بدر الخميس الذي رفع من خلاله التعاون رصيده إلى 46 نقطة، وأبقى الأنصار نفسه متوثباً، ومتحيناً الفرصة لاسترداد الوصافة بعد فوزه أمس في الأحساء على العدالة بهدف عبدالحليم العمودي الذي قفز به إلى النقطة 43، وسجل فريق الخليج أكبر نتيجة في الجولة بعد خماسيته في مرمى أبها خامس الترتيب، حارماً إياه من البقاء في دائرة المنافسة، وأسهم تسجيل الخليج هدفين في الدقائق الأربع الأولى في حسم اللقاء لمصلحته، ليرفع الخليج نقاطه إلى 30 في المركز السادس، فيما ظل أبها على نقاطه ال 34، وفجّر متذيل الترتيب فريق أحد أقوى المفاجآت وأوقف زحف الطائي بعد أن كسبه في المدينة بثلاثة أهداف تجمد عندها رصيد الطائي على 34 نقطة، فيما لا يزال أحد متذيلاً الترتيب برصيد 20 نقطة، ورمى فريق حطين بنظيره فريق الشعلة في دائرة خطر الهبوط بعد فوزه بثلاثية رفع بها رصيده إلى 27 نقطة، إلا أنها لم تبعده عن دائرة الهبوط على رغم احتلاله المركز الثامن في الدوري، فيما بقي الشعلة في المرتبة ال 11 برصيد 22 نقطة، وجدد فريق الرياض آماله بالبقاء على رغم حلوله في المرتبة ال13 برصيد 21 نقطة إثر فوزه على الوطني بهدفين في مقابل هدف، وتوقف عندها رصيد الوطني على نقاطه ال21. وبنهاية الجولة بات خطر الهبوط يهدد تسعة أندية – حسابياً - إذ لم يضمن البقاء إلا أصحاب المراكز الخمسة الأولى، ويشهد دوري الأولى تبادل المراكز بشكل أسبوعي أبقى على المنافسة ساخنة على غرار كل موسم.