استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس، أن يوقف نزف النقاط، ويعوض بعض خسائره في الجلسات السابقة، جاء ذلك بدعم من تحسن أسعار الأسهم المتداولة، بقيادة سهم «سابك» الذي يشكل على 15 في المئة من القيمة السوقية. وجاءت مكاسب المؤشر على رغم تسجيل السوق تراجعاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة بعد احتفاظ بعض المتعاملين بأسهمهم وعدم التدافع إلى البيع عند الأسعار الحالية المتدنية من وجهة نظرهم، لينهي المؤشر جلسة أمس عند مستوى 6960.09 نقطة، في مقابل 6881.42 نقطة أول من امس، بزيادة قدرها 78.67 نقطة نسبتها 1.14 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 1373 نقطة نسبتها 16.48 نقطة. وبدعم من تحسن الأسعار، استردت الأسهم السعودية 23 بليون ريال من خسائرها السابقة نسبتها 1.47 في المئة. جاء ذلك بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم نهاية التعاملات إلى 1.591 تريليون ريال، في مقابل 1.568 تريليون ريال لليوم السابق، وكانت أسهم 142 شركة سجلت ارتفاعاً في أسعارها، بينما تراجعت أسعار 23 شركة أخرى. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تراجع السيولة المتداولة أمس إلى 4.67 بليون ريال، في مقابل 5.04 بليون ريال أول من أمس، بنسبة تراجع 7.4 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 12.2 في المئة إلى 232 مليون سهم، في مقابل 264 مليون سهم، نُفذت من خلال 94.5 ألف صفقة، في مقابل 115.6 ألف صفقة بنسبة تراجع 18.3 في المئة، بينما ارتفع متوسط الصفقة بنسبة 7.45 في المئة إلى 2453 سهماً. وبسبب ارتفاع الأسعار، استقرت مؤشرات كل قطاعات السوق في المنقطة الخضراء، وجاءت نسب الصعود متباينة، وجاء مؤشر الاستثمار الصناعي في مقدم الرابحين بزيادة نسبتها 4.23 في المئة، تلاه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الصاعد 3.03 في المئة، ثم مؤشر الإعلام والنشر الصاعد 2.23 في المئة. وحقق مؤشر البتروكيماويات رابع أكبر زيادة في السوق نسبتها 2.07 في المئة إلى 4784 نقطة، جاء ذلك بدعم من ارتفاع أسهم 13 شركة من أصل 14 شركة مدرجة في القطاع، فيما بلغت مكاسب مؤشر المصارف 0.59 في المئة بدعم من ارتفاع أسهم 9 مصارف، وسجل مؤشر التشييد والبناء أقل زيادة في السوق نسبتها 0.21 في المئة. إلى ذلك، شهدت جلسة أمس تنفيذ 10 صفقات خاصة على أسهم 10 شركات بقيمة 162 مليون ريال بعدد 6.38 مليون سهم، أكبرها كانت على سهم «ساب» بعدد 1.3 مليون سهم بسعر 27.2 ريال بلغت قيمتها 35.7 مليون ريال، ثم صفقة على سهم «الرياض» بعدد 2.16 مليون سهم بسعر 12.4 ريال قيمتها 26.8 مليون ريال. وتم تنفيذ صفقة على سهم «الفرنسي» بعدد 772.3 ألف سهم بسعر 25 ريال قيمتها 19.3 مليون ريال، أما «صافولا» فشهدت تنفيذ صفقة خاصة ب391 ألف سهم، قيمتها 17.6 مليون ريال، أما أقل الصفقات فكانت على سهم «الجزيرة» ب338.7 ألف سهم، بسعر 17.3 ريال قيمتها 5.86 مليون ريال. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس تصدّر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة في السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 882 مليون ريال نسبتها 19 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 62 مليون سهم نسبتها 27 في المئة من الكمية المتداولة، وارتفع سعره خلالها 1.50 في المئة إلى 14.23 ريال. } جاء سهم «سابك» ثانياً لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 640 مليون ريال، نسبتها 14 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 7.8 مليون سهم نسبتها 3.4 في المئة من الكمية المتداولة صعدت بسعره إلى 82.36 ريال بنسبة ارتفاع 2.81 في المئة. } حقق سهم «الطباعة والتغليف» ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 198 مليون ريال تعادل 4.22 في المئة من سيولة السوق، من تداول 9.1 مليون سهم، شكلت 4 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها 2.36 في المئة إلى 21.75 ريال. } جاء سهم «عذيب» للاتصالات في صدارة قائمة الأسهم الرابحة في السوق بزيادة نسبتها 8.07 في المئة تعادل 0.46 ريال وصولاً إلى 6.16 ريال من تداول 9.95 مليون سهم، تلاه سهم معادن بزيادة نسبتها 7.90 في المئة إلى 31.82 ريال. } سجل سهم «البابطين» أكبر خسارة في السوق بلغت نسبتها 4.21 في المئة تعادل 1.51 ريال هبوطاً إلى 34.32 ريال من تداول 799 ألف سهم، تلاه سهم «الإنماء طوكيو مارين» الهابط إلى 19.65 ريال بنسبة هبوط 2.72 في المئة.