استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس أن يكسر موجة هبوطه التي امتدت 6 جلسات متتالية، فقد خلالها 3.83 في المئة من قيمته تعادل 369 نقطة، جاء ذلك بدعم من ارتفاع 51 في المئة من الأسهم المتداولة، منها أسهم 8 شركات من قطاع «البتروكيماويات» في مقدمها سهم «سابك» الذي يشكل 15 في المئة من قيمة السوق، إضافة إلى 8 أسهم من قطاع «المصارف» الذي يستحوذ على 28 في المئة من القيمة السوقية. وكان المؤشر أنهى جلسة أمس على ارتفاع طفيف نسبته 0.05 في المئة يعادل 4.47 نقطة وصولاً إلى 9279.74 نقطة، في مقابل 9275.27 نقطة أول من أمس، صاحب ذلك تراجعاً في السيولة المتداولة نسبته 3 في المئة إلى 4.84 بليون ريال، وهبوطاً في الكمية المتداولة يعادل 7 في المئة إلى 152 مليون سهم، فيما تراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 80.3 ألف صفقة بنسبة تراجع 3.5 في المئة. أما عن أداء القطاعات، فنجد ارتفاع مؤشرات 8 قطاعات بقيادة مؤشر «الإعلام والنشر» المرتفع بنسبة 1.53 في المئة، تلاه مؤشر «النقل» المرتفع 1.22 في المئة تُضاف إلى مكاسبه أول من أمس البالغة 0.94 في المئة، ثم مؤشر «الاستثمار المتعدد» الصاعد 1.11 في المئة. وبلغت الزيادة في «الاتصالات» 0.73 في المئة، وصعد مؤشر «البتروكيماويات» بنسبة 0.20 في المئة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات 7 قطاعات، أكبرها خسارة «الفنادق والسياحة» بنسبة 0.61 في المئة، ثم «الاستثمار الصناعي» المتراجع 0.30 في المئة، تبعه مؤشر «المصارف» الخاسر 0.28 في المئة. إلى ذلك، ارتفعت مؤشرات 4 أسواق مالية عربية تصدرها مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية المرتفع بنسبة 2.92 في المئة إلى 4756 نقطة، جاءت بعد تداول 120 مليون سهم، بلغت قيمتها 239 مليون درهم، نُفذت من 1740 صفقة. فيما حل ثانياً مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الصاعد 0.43 في المئة إثر التداول الجيد على بعض الأسهم القيادية والأسهم الصغيرة بجميع قطاعاتها، ويعتبر الارتفاع الذي شهده سوق الكويت اليوم مستحقاً ليصحح بذلك من مستوى أدائه الفني ليستقر بثبات فوق حاجز 6200 نقطة، بعد أن فقد في مطلع تعاملات الأسبوع أكثر من 25 نقطة، إذ شهدت قيم التداول ارتفاعاً قياسياً مقارنة بأول جلسة تداول في شهر رمضان، وفاقت قيمة التداولات 9.7 مليون دينار كويتي، في حين فاقت كمية الأسهم المتداولة 89.4 مليون سهم تمت من خلال 2234 صفقة. وحقق مؤشر سوق دبي المالي ثالث أكبر زيادة بين الأسواق العربية بنسبة بلغت 0.23 في المئة تعادل 9.44 نقطة إلى 4145 نقطة، جاءت من تداول 1.01 مليون سهم قيمتها 2.34 بليون درهم، نُفذت من خلال 18 ألف صفقة. وفي الاتجاه المقابل طاول الهبوط مؤشرات 8 بورصات عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر البورصة المصرية الهابط بنسبة 0.52 في المئة إلى 8445 نقطة، فيما بلغت خسارة مؤشر بورصة البحرين 0.37 في المئة، وفقد مؤشر بورصة قطر 0.25 في المئة من قيمته إلى 12090 نقطة، وتراجع مؤشر بورصة عمان (الأردن) 0.11 في المئة، وهبط مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.01 في المئة. مشاهدات من السوق } ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة أمس إلى 2.044 تريليون ريال في مقابل 2.039 تريليون ريال أول من أمس، بزيادة قدرها 5 بلايين ريال تعادل 0.24 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع أسهم 84 شركة من أصل 164 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسهم 62 شركة واستقرت 18 شركة. } تصدر سهم «الإنماء» الأسهم لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 440 مليون ريال تعادل 9.1 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 19 مليون سهم تعادل 12.4 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، هبطت بسعره إلى 23.34 ريال بنسبة هبوط 0.04 في المئة. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت قيمتها 415 مليون ريال نستبها 8.6 في المئة من تداول 4.1 مليون سهم تعادل 3 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.48 في المئة إلى 100.71 ريال. } حل سهم «دار الأركان» ثانياً لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 14 مليون سهم نسبتها 9.03 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، بلغت قيمتها 126 مليون ريال نسبتها 2.61 في المئة، صعدت بسعره إلى 9.27 ريال بنسبة صعود 1.87 في المئة. } سجل سهم «مدينة المعرفة» أكبر زيادة في السعر بلغت 5.58 في المئة إلى 27.45 ريال، بينما تكبد سهم «ساسكو» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت نسبتها 9.80 في المئة إلى 31.10 ريال.