اعتقل شابان أميركيان في ولاية ميزوري الأميركية أمس (الأربعاء) للاشتباه بأنهما وجها تهديدات إلى الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد يومين من استقالة رئيس جامعة الولاية، وسط احتجاجات على تعامله مع تقارير عن إساءات عرقية. ولا يزال التوتر مستمراً في الحرم الجامعي الرئيس في مدينة كولومبيا، حيث تنتشر الشرطة بكثافة أكبر من المعتاد. وقال طلاب كثر في المنطقة إنهم لا يشعرون بالأمان. وقالت الشرطة إن أحد المعتقلين كتب على موقع «يك ياك» للتواصل الاجتماعي الثلثاء الماضي: «سأمضي في طريقي غداً وأطلق النار على كل شخص أسود أراه». وكتب في رسالة أخرى «لا تذهبوا إلى الحرم الجامعي غداً... ننتظركم في أماكن إيقاف السيارات... سنقتلكم». وعلى رغم تواجد الشرطة في الحرم الجامعي، قال طلاب إن بعض زملائهم قرروا العودة إلى منازلهم لأنهم لا يشعرون بالأمان.