قبل أن تجلس لتكتب للأطفال، يجب أن تكون هذه المسائل حاضرة في ذهنك، وعلى كاتب الأطفال، إن أراد أن ينجح، أن يترك طفولته وراءه، فالزمن تغير، كما أنه مستمر في التغير، ومن يرد من الأهالي أن يدرب أولاده ليكونوا صحافيين فعليهم أن يشجعوهم على كتابة قصة، أو أي مقال من المقالات المدهشة، فإذا أرادوا أن يكونوا صحافيين يدخلونهم معهداً أو أي شيء خاص بمساعدة الطفل في الكتابة، وها أنا طفلة أكتب قصصاً ومقالات وأنشرها في صحيفة «الحياة»، ومن يرد هذا العمل فليجتهد في الكتابة إن كان طفلاً أو مراهقاً أو كبيراً في السن، ومن يكتب يستطيع أن يحل مشكلاته ولا يقف أمام الناس بخوف أو قلق أو توتر، وأيضاً أقول لكل الآباء والأمهات لا تسجنوا مواهب أولادكم، وإذا دعمتموهم بهذه الموهبة سيكونون ناجحين بإذن الله.