ألقت الشرطة الهندية القبض على مشتبه به رئيسي في انفجار في ولاية البنغال الغربية، ويعتقد أيضاً أنه شارك في مخطط لاغتيال رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة والانقلاب عليها. وقال ضابط كبير في الاستخبارات اليوم السبت، إن المشتبه به شاهنور ألوم الذي اعتقل في قرية بولاية أسام في شمال شرقي الهند ليلة أمس الجمعة، عضو في جماعة محظورة في بنغلادش تنشط في شرق الهند. وصرّح الضابط الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام ل "رويترز": "استناداً إلى معلومات استخبارات محددة ألقي القبض عليه الليلة الماضية حيت يختبئ في منزل قريب له في قرية بمنطقة نالباري". وكشف مسؤولون أمنيون هنود عن مخطط اغتيال الشيخة حسينة في تشرين الأول (أكتوبر) بعد مقتل عضوين في جماعة المجاهدين في بنغلادش في انفجار بينما كانا يصنعان عبوات ناسفة بدائية في بوردوان في البنغال الغربية الواقعة على الحدود مع بنغلادش. وكانت الشرطة الهندية قالت الشهر الماضي، إنها ألقت القبض على امرأة مشتبه بتورّطها في مؤامرة لاغتيال رئيسة وزراء بنغلادش والانقلاب عليها. وألقي القبض على المرأة (36 عاماً) بعد أيام من إعلان مسؤولي أمن هنود الكشف عن مؤامرة يحيكها أعضاء في "جماعة المجاهدين"، المتهمة بشن عشرات من الهجمات في بنغلادش لاستهداف رئيسة الوزراء الشيخة حسينة. كما ذكر المسؤولون الهنود أن الجماعة تخطط لاغتيال زعيمة المعارضة البيجوم خالدة ضياء. وظلّ ألوم هارباً منذ الثاني من تشرين الأول. وقالت الشرطة إن الشرطة في أسام ووكالة التحقيق الوطنية احتجزتا المشتبه به وإنه سيمثل أمام المحكمة في غواهاتي المدينة الرئيسية في أسام بعد ظهر اليوم السبت. وكان يعتقد أن نشاط جماعة المجاهدين انحسر منذ أن شنت السلطات حملة عليها بعدما فجرت الجماعة قرابة 500 قنبلة في شكل متزامن تقريباً في أنحاء مختلفة من بنغلادش من بينها العاصمة داكا في يوم واحد في عام 2005. وشهدت بنغلادش التي تقطنها غالبية مسلمة ثلاثة انقلابات وأكثر من عشرين حركة تمرد أصغر منذ استقلالها عن باكستان عام 1971 في حرب أسفرت عن مقتل وتشريد الملايين.