احتج سبعة مرشحين للرئاسة في هايتي، أمس، من بينهم اللذين حلا في المرتبة الثانية والثالثة في الدورة الأولى من الانتخابات، على «النتائج المزورة» التي نشرها المجلس الانتخابي الموقت الخميس الماضي، مطالبين في رسالة مشتركة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة. وحل جوفينيل مويز، المدعوم من الرئيس الحالي ميشال مارتيلي، في المرتبة الأولى من الانتخابات الرئاسية أمام المرشحين الآخرين، مع أكثر من 32 في المئة من الأصوات. وجرت عمليات التصويت في 25 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، من دون حوادث كبيرة، لكن المعارضة كثفت الاتهامات بوجود عمليات تزوير مكثفة في الأيام التي تلت الانتخابات. وشكل المجلس الانتخابي الموقت لجنة تحقيق لدرس الشكاوى أمام تلك الاحتجاجات. ويعتبر الموقعون على الرسالة، التي أُرسلت أمس إلى المجلس الانتخابي الموقت، أن لجنة التحقيق الداخلية التابعة للمجلس ليست دليلاً على الشفافية والحياد. وطالب الموقعون بلجنة تحقيق مستقلة، وقرروا مقاطعة الإجراءات التي ينص عليها القانون الانتخابي الذي يسمح لهم بالاحتجاج أمام محاكم انتخابية على النتائج الأولية خلال مهلة 72 ساعة، بعد إعلان النتائج رسمياً. ومن بين الذين وقعوا الرسال جودي سيلستين، الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات، ومويز جان شارل الذي حل في المرتبة الثالثة.