بور او برنس – رويترز، أ ف ب - أعلن السفير الأميركي في بور او برنس كينيث مارتين أن بلاده «لا تدعم فكرة حكومة موقتة في هايتي»، في وقت تسعى السلطات الى تسوية للأزمة التي نشأت بعد الانتخابات. وقال إن «الأسرة الدولية تتحدث بصوت واحد، نودّ أن نرى مخرجاً للازمة يحترم تصويت الشعب»، مشيراً الى أن النتائج التي نشرها المجلس الانتخابي الهايتي لا تتطابق مع تلك التي قدمها مراقبو الانتخابات. واندلعت تظاهرات تخللتها أعمال عنف في هايتي، بعد نشر نتائج الدورة الأولى من الانتخابات، والتي اعترض عليها أنصار المرشح ميشال مارتيللي الذي أُقصي عن الدورة الثانية، لمصلحة جود سيليستان، المقرب من الرئيس رينيه بريفال. وندد السفير الأميركي بأعمال العنف، قائلاً: «المكلفون الأميركيون الذي انفقوا أكثر من بليون دولار في هايتي، والذين دفعوا خمسة ملايين دولار للانتخابات، يودّون التأكد من انهم شاركوا في عملية شفافة تعكس إرادة الشعب الهايتي». يأتي ذلك بعدما حضّت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بور او برنس على الإذعان لتهديد السناتور الديموقراطي الأميركي باتريك ليهي، والذي دعا واشنطن الى تعليق مساعداتها المباشرة الى الحكومية الهايتية، إلى أن تضمن نتيجة نزيهة وديموقراطية للانتخابات. وقالت: «يجب أن تكون هناك جهود كبيرة وأن يكون هناك أسلوب أكثر تركيزاً، نحو تسوية المشكلة. لذلك أعتقد أن على قادة هايتي الإذعان للسناتور ليهي».