أصدرت محكمة الصلح الجزائية في ولاية إزمير التركية اليوم (الاثنين)، قراراً باعتقال 17 من أصل 36 مشتبهاً بهم، تم توقيفهم الجمعة الماضي في 18 ولاية، وأحالتهم النيابة العامة إليها مطالبة باعتقالهم على خلفية انتمائهم الى منظمة إرهابية. وأخذت النيابة العامة أقوال المشتبه بهم وحوّلتهم إلى المحكمة، مطالبة باعتقالهم جميعاً، وقررت المحكمة بعد مثول المشتبه بهم أمامها باعتقال 17، من بينهم مدير فرع أمن إزمير السابق علي بيلباي، وإطلاق سراح الباقين وعددهم 19، شريطة تطبيق المراقبة القضائية على 15 منهم. وشنّ فريق من شعبة مكافحة الجرائم حملة اعتقالات واسعة ضد أعضاء المنظمة في 18 ولاية تركية في طليعتها إزمير، فيما اعتقل الأشخاص بتهم تشكيل منظمة إرهابية والانتماء إليها، والقيام بفاعليات لصالحها. وتصف السلطات التركية جماعة «فتح الله غولن»، المقيم في الولاياتالمتحدة الأميركية منذ العام 1998، ب «الكيان الموازي»، إذ تتهمه بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في سلكَي الشرطة والقضاء.